الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
مركز شاهد يلتقي وفد مجلس الشيوخ الفرنسي في رام الله
تاريخ النشر: الأثنين 17/09/2018 15:52
مركز شاهد يلتقي وفد مجلس الشيوخ الفرنسي في رام الله
مركز شاهد يلتقي وفد مجلس الشيوخ الفرنسي في رام الله

وترأس الوفد السيناتور " غلبرت روجر" مسؤول ملف فلسطين في مجلس الشيوخ، بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشارد، وعدد من الشبان والمثقفين الفلسطينيين، للحديث عن فرص اعتراف فرنسا والدول الأوروبية بدولة فلسطين، وجدوى ذلك في تحقيق سلام عادل.

و أكد مسؤول ملف فلسطين في مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور غلبرت روجر، إن المؤتمرات الدولية التي عقُدت لحل القضية الفلسطينية، أثبتت فشلها.

وقال السيناتور روجر: لقد قمت شخصياً بطرح مشروع قرار في مجلس الشيوخ بالاعتراف بدولة فلسطين، وأقنعت الجميع من اليمين الى اليسار بذلك، وقمنا بذات الشيء في الجمعية الوطنية لكن في تلك الفترة وهي فترة الرئيس اولاند، قال لنا الرئيس بأننا نفضل المؤتمرات الدولية على أن يتم هذا الأمر من خلال جسم دولي، لكن اكتشفنا أن هذه المؤتمرات فاشلة.

وأضاف: بالنسبة لترامب لا يمكن توقع بماذا يفكر، لذلك نحن مجبورون لمتابعة منشوراته على "تويتر"، فربما ينشر اليوم موقفاً وغداً ينشر موقفاً مضاداً، فنرى أن إدارته ضائعة بين منشوراته على تويتر والقرارات، وايضاً هو لا يحترم الاتحاد الأوروبي ويتعامل مع دول الاتحاد كل على حدة.

من جهته، قال القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشارد، خلال اللقاء، إن فرنسا حتى هذه اللحظة تدعم حل الدولتين، ورغم صعوبة تطبيقه إلا أنه يلبي تطلعات الشعبين، خصوصاً حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومسألة الأمن للإسرائيليين.

وأضاف: فرنسا تستمع للشباب الفلسطيني بخصوص الدولة الواحدة لكنها لم تعبّر عن موقفها بهذا الخصوص لأنها لا تعلم التبعات المستقبلية التي ستكون مترتبة على ذلك، والقلق الرئيسي بهذا الخصوص هو أن الشعب الإسرائيلي لا يريد هذا الحل، وبالتالي تطبيقه يمكن أن يؤدي الى حرب أهلية وصراع غير منتهي.

 

من جانبه، قال امين سر مركز "شاهد" محمد عريقات، إن السناتور روجر التقى مع الرئيس عباس، وضمن برنامج زيارته للأراضي الفلسطينية، مع المثقفين ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تطرق اليوم للدور الفرنسي في دفع عملية السلام بعد خطوات ترامب تجاه القضية الفلسطينية، ودور فرنسا في الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وانسحابها من عملية السلام.

وأضاف أن المجتمع المدني يطالب المسؤولين الفرنسيين من خلال هذا اللقاء بالضغط على الحكومة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين.

وأشار المدير التنفيذي لمركز "شاهد" كايد معاري، إلى السيناتور استعرض جهود جمعية الصداقة الفرنسية الفلسطينية والتي تتشكل من 26 عضواً في مجلس الشيوخ، وتعمل على الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين بشكل احادي.

وأوضح معاري أن جهود الاعتراف الفرنسي الأحادي بدولة فلسطين توقفت خلال الفترة الماضية بهدف منح فرصة للمؤتمر الدولي للسلام، لكن هناك حراك في المجلس للعمل على إعادة طرح مشروع القرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل مجلس الشيوخ لتشكيل أداة ضغط على المستوى الرسمي الفرنسي للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني اولاً، ولإنقاذ ما تبقى من حل الدولتين.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017