الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
جمعية المركز الاجتماعي الخيرية بنابلس تسجل بصمات متميزة في الحقل الخيري والثقافي
تاريخ النشر: الثلاثاء 18/09/2018 14:25
جمعية المركز الاجتماعي الخيرية بنابلس تسجل بصمات متميزة في الحقل الخيري والثقافي
جمعية المركز الاجتماعي الخيرية بنابلس تسجل بصمات متميزة في الحقل الخيري والثقافي

نابلس- سندس حج محمد
انطلقت جمعية المركز الاجتماعي الخيرية بالبلدة القديمة في نابلس والتي تهدف بشكل أساسي على الاستثمار في الإنسان، حيث تقدم خدمات تعليمية وصحية لكل الفئات في المجتمع الفلسطيني.
ويشير عضو جمعية المركز الاجتماعي معاوية المصري لـ"أصداء" إلى أهم الخدمات التي تقدمها الجمعية, حيث تم تأسيس روضة أطفال برسوم بسيطة تضم حوالي خمسون طفلاً, وتقدم الجمعية إعفاء للأطفال الفقراء والأيتام من رسوم الاشتراك.
بالإضافة إلى مشروع المطبخ الخيري والذي يقدم أربعمائة وجبة مجانية للعائلات المحتاجة يومياً على مدرا العام, كما أنه يقدم ألف ومئتان وجبة في شهر رمضان, ويشيد المصري بأهالي المدينة الذين يساهمون بالمطبخ الخيري ويقدمون المساعدات المالية أو العينية.
كما تسعى الجمعية إلى تأسيس وحدة إنتاج وتغليف المواد الغذائية ليعود ريعها للأنشطة التي تقدمها الجمعية, وتجري الجمعية دراساتها حالياً حول المشروع ليحقق نسبة نجاح 100%.
وتركز الجمعية على الجانب التعليمي خاصة للطلاب الذين لم تتح لهم فرصة التعلم لأسباب عدة وأهمها الفقر والإهمال, وتستقطب خريجو الجامعات الذين لم تتح لهم إيجاد فرص عمل لتقديم دروس تقوية برسوم رمزية.
ويوضح رئيس جمعية المركز الاجتماعي الخيري عدنان عوده ل"أصداء" آلية عمل المركز والذي يعمل ضمن خطين متوازيين, الخط الإغاثي ويضم المطبخ الخيري ودعم المحتاجين, والخط التنموي ويركز فيه على التنمية البشرية والمستدامة.
ويؤكد عوده على أهمية التنمية البشرية في الاستثمار بالإنسان وتطوير قدراته ووعيه ومعرفته, والتنمية المستدامة تعمل سوياً مع التعليم لخروج الإنسان من الفقر.


ويشير إلى الأهداف العامة لمشروع تأهيل المبنى القديم, ويشمل مركزاً يعرض من خلاله القضية الفلسطينية بالصوت والصورة, واللوحات المكتوبة شرحاً مفصلاً باللغتين العربية والإنجليزية للزوار العرب والأجانب والطلاب الفلسطينيين.
إضافة إلى تأسيس أول ملتقى للمهنيين والمتقاعدين في مدينة نابلس وشمال الضفة, وسيعمل الملتقى على إعداد جلسات ثقافية لإلقاء محاضرات تتعلق بقضايا الحياة اليومية, ويهدف الملتقى إلى تحقيق أثر واضح على وعي الإنسان المتلقي والمستهدف.
وبحسب عوده فإن الملتقى يهدف إلى التأثير على الوعي الجديد, من خلال استقطاب طلاب المدارس من كل مناطق فلسطين, ليصبح الملتقى الثقافي الأول في فلسطيني الذي استطاع أن يجتاز حدود أوسلو.
ويقول إن المركز الاجتماعي بصدد افتتاح مكتبة الكترونية تحتوي على مئة وعشرون جهاز حاسوب, عشرون منهم مخصصين لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويضيف عوده" المكتبة الإلكترونية متخصصة في المنهاج الفلسطيني فقط, تهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب المدارس بكافة مستوياتهم التعليمية والاجتماعية بتلقي التعليم التفاعلي وزيادة قدرتهم على الاستيعاب".
ويؤكد عوده على دور الذي يلعبه المهنيين في المركز الاجتماعي بمتابعة الطلاب واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتعزيزها وتوجيههم من خلال تلك المواهب.
ويشدد عوده على التنمية البشرية التي تهدف إلى الاستثمار في الإنسان, وتحويله إلى وعي ثقافي يتم تطبيقه على أرض الواقع.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017