أعلنت حركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم الجمعة عن انتخاب زياد النخالة (نائب الأمين العام السابق) أمينا عاما لها خلفا لأمينها العام رمضان عبد الله شلح.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الحركة في مخيم العودة شرق مدينة غزة (ملكة) للإعلان عنت نتائج انتخاباتها التي بدأتها صباح يوم أمس الخميس، وانتهت فجر اليوم الجمعة في كافة الساحات.
وذكر الناطق باسم الحركة داوود شهاب في المؤتمر أن نسبة التصويت في هذه الانتخابات كانت 99.3%، موضحا أن أغلبية المصوتين كانوا من جيل الشباب، إضافة إلى مشاركة نسائية لافتة.
وأعلن شهاب عن أعضاء مكتبها السياسي في قطاع غزة أكرم العجوري، محمد الهندي، يوسف الحساينة، وليد القططي، محمد حميد، أنور أبو طه، عبد العزيز الميناوي، نافذ عزام، خالد البطش.
وامتنع عن الكشف عن أعضاء المكتب السياسي للحركة في كل من الضفة الغربية خشية تعرضهم للاعتقال من قبل السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وفي القدس والداخل المحتل عام 1948 خشية اعتقالهم من قبل الاحتلال.
وذكر أن التحضيرات لإجراء هذه الانتخابات الداخلية بدأت منذ أكثر من عام بإشراف وتوجيه ومتابعة من قبل شلح.
وأوضح أنه تم إقرار النظام الأساسي واللوائح الداخلية، ولائحة الانتخابات، وتشكيل لجنة الانتخابات المركزية واللجان الفرعية في كل الساحات داخل وخارج فلسطين وفي بلدان الشتات والمهجر والتي قامت بدورها بتشكيل الهيئة الانتخابية التي مثلت كل قطاعات الحركة ومؤسساتها التنفيذية التي قامت بانتخاب الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي.
وشدد شهاب على أن حركته كانت وما زالت حريصة على إشاعة الحياة الشورية والديمقراطية داخلها حفاظا على وحدتها الداخلية ووحدة مواقفها من قضيتها المركزية (فلسطين).
وقال: إن "قواعد الحركة ومسؤوليها في كل الساحات والميادين حريصين كما تعودنا دوما على إنجاح هذه الدورة الانتخابية بحرص مسؤول وكفاءة عالية".
وأكد الناطق باسم الجهاد الإسلامي أن هذه الانتخابات جرت في مراحلها المختلفة في أجواء ديمقراطية ونزيهة تسودها روح الاخوة والحرص والمنافسة الشريفة.
وتقدم شهاب بالشكر لشلح الذي قاد الحركة في مرحلة صعبة ومعقدة وحمل لواء الجهاد على مدار 23 عامًا، وجعل الحركة تأخذ دورا هاما وطليعيا وقادنا من نصر إلى نصر وثبت متمسكًا بكل الثوابت.