الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة منذ آذار الماضي إلى 204
تاريخ النشر: السبت 29/09/2018 09:40
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة منذ آذار الماضي إلى 204
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة منذ آذار الماضي إلى 204

 أفادت معطيات طبية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ بدء مسيرات العودة الكبرى، 204 مواطنين؛ بينهم أكثر من 30 طفلًا وسيدتان، خلال مشاركتهم في تظاهرات سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.


وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، لـ "قدس برس"، إن قوات الاحتلال قتلت أمس الجمعة، 7 فلسطينيين؛ بينهم طفلان، وأصابت أكثر من 500 آخرين.

وبيّن القدرة، بأن الطواقم الطبية المنتشرة على حدود قطاع غزة تعاملت أمس الجمعة (جمعة انتفاضة الأقصى) مع 506 إصابات برصاص وغاز قوات الاحتلال.

وذكر أنه قد تم تحويل 210 مصابين إلى المشافي في غزة، موضحًا أن من بين الإصابات 90 بالرصاص الحي، منها ثلاث حالات خطيرة وحالة واحدة حرجة جدًا.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال أصابت 35 طفلًا وأربع نساء؛ أمس الجمعة، بالإضافة لإصابة أربعة مسعفين؛ أحدهم بالرصاص، إلى جانب إصابة صحفيين اثنين.

ولفت الناطق باسم صحة غزة، النظر إلى أن من بين الشهداء الطفلين؛ محمد نايف الحوم (14 عامًا) من مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحمد علي انشاصي (18 عامًا) من مدينة خانيونس جنوبًا.

واعتبر القدرة أن هذه الجمعة من مسيرات العودة وكسر الحصار "هي الأكثر دموية بعد مجزرة 14 أيار/ مايو الماضي؛ والتي استشهد فيه 70 فلسطينيًا وأصيب المئات".

وأردف: "نوعية وطبيعة الإصابات التي وصل بها الشهداء والجرحى للمستشفيات أمس الجمعة تشير إلى أن قوات الاحتلال مارست العنصرية بطريقة وحشية وانتهجت سياسة القنص المباشر في المناطق القاتلة والحساسة ضد المواطنين السلميين شرق قطاع غزة".

وشارك الآلاف من الفلسطينيين أمس الجمعة في جمعة "انتفاضة الأقصى" ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، المواطنين إلى المشاركة في الفعاليات التي بدأت بعد ظهر أمس وتواجد خلالها المواطنون بكثافة في مخيمات العودة المنتشرة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وفتح الجيش الإسرائيلي النار بكثافة تجاه المشاركين في المسيرات في كافة المناطق، وأطلق الغاز المسيل للدموع إلى جانب الرصاص الحي.

وقد تمكن المئات من الشبان من اقتحام السياج الفاصل؛ لا سيما شرقي مدينة غزة. وقامت مدفعية الاحتلال وطائراته بقصف مرصد للمقاومة شرقي المدينة.

وأسقط الشبان طائرة إسرائيلية مسيرة؛ كانت تقوم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع شرقي رفح على المتظاهرين السلميين. وقد تكررت هذه الحادثة أكثر من مرة.

واعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، أن استخدام الاحتلال قذائف الدبابات والرصاص الحي في التعامل مع مسيرات العودة الشعبية والسلمية، دليل على حجم الإجرام الإسرائيلي الذي يتعرض له المدنيون العزل المحاصرون في غزة.

وأكد برهوم، أن الصمت العربي والدولي، وتجاهل رئيس السلطة محمود عباس لمسيرات العودة وجرائم الاحتلال بحقهم وتهديداته لغزة وأهلها شجع الاحتلال على ارتكاب هذه المجازر.

وشدد برهوم في تصريح مكتوب له، على أن "كل أساليب القمع والإجرام لن تزيد شعبنا في غزة إلا إصرارًا على مواصلة المسيرات وتطويرها حتى كسر الحصار".

ويشارك منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع الجيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.

واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 204 فلسطينيين، من بينهم 10 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرين، بينهم 400 في حالة الخطر الشديد.
 
 
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017