الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
ما الذي يمكن أن يحدث في أعقاب عملية الخطف في الخليل؟
تاريخ النشر: السبت 14/06/2014 06:28
ما الذي يمكن أن يحدث في أعقاب عملية الخطف في الخليل؟
ما الذي يمكن أن يحدث في أعقاب عملية الخطف في الخليل؟

 أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الإلكتروني  أحد السيناريوهات المتوقعة في أعقاب خطف ثلاثة من الجنود الإسرائيليين قرب مدينة الخليل.

 

 ويتمثل هذا السيناريو وفقاً للصحيفة بتنفيذ عملية أمنية مكثفة وقوية سيقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة أنحاء الضفة الغربية لا سيما داخل مدينة الخليل، والتي يشتبه بوجود الخاطفين بداخلها، كما سيتم استدعاء قوات أمنية كبيرة سواء في مجال جمع المعلومات أو من أجل منع تحرك الخاطفين مع المخطوفين، وهو ما يجري الآن من قبل الجيش الإسرائيلي بكافة أجهزته العاملة على الأرض بالتعاون مع جهاز الشاباك.

 

كما من المتوقع أن يجري اتصالات مع الخاطفين والذين بدورهم سيقوموا بعرض مطالبهم على الجيش، الأمر الذي سيجعل الحكومة الإسرائيلية ووزارة الجيش أمام اختبار هو الأصعب منذ اندلاع الانتفاضة الثانية.

 سلطت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني  الضوء على مجريات الأحداث والتطورات التي جاءت في أعقاب إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن وجود عملية اختطاف لثلاثة من الجنود الإسرائيليين، مؤكدة على أن كل المؤشرات والدلائل تشير إلى أن هناك عملية خطف.
 
ونقلت الصحيفة عن محللها للشئون العسكرية "رون بن نيشال" قوله "المؤشرات كافة تدل على أن هذه العملية عملية على خلفية قومية، وما يؤكد هذا هو فقدان الاتصال بالجنود الثلاثة في آن واحد، فضلاً عن اشتعال السيارة التي كانوا يستقلونها بالقرب من قرية دورا في مدينة الخليل".
 
وأضاف المحلل العسكري "ما يثير القلق على أنها علمية اختطاف هو عدم وجود أي بلاغ من قبل أي إسرائيلي عن عملية سرقة أو حادثة، وهو ما يؤكد أن العملية عبارة عن خطف متعمد من قبل المنظمات الفلسطينية ولا أستبعد أن تكون حماس هي من وراء هذه العملية".
 
وأشار المحلل إلى أن التحذيرات في أوساط الجيش حول وقوع عملية اختطاف قد زادت في الأيام الماضية الأخيرة، وذلك بعد قضاء أكثر من 50 يوماً على إضراب الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
 
وزعم المحلل "نيشال" بأن كافة المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها حركة فتح وحماس والجهاد الإسلامي تعمل جاهدة على خطف جنود إسرائيليين، مدعياً إلى أن حماس قد شكلت وحدة خاصة في قطاع غزة تحاول تشغيل نشطاء في الضفة الغربية لهذا الهدف.
 
وأوضح بأن عملية صفقة شاليط التي أشرفت حركة حماس عليها والتي أدت إلى إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، قد رفعت من المعنويات لدى الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أنها "فتحت شهيتها" للقيام بمزيد من عمليات الخطف من أجل عقد صفقات تبادل أسرى.
 
ويسلط المحلل الإسرائيلي الضوء على تحركات حماس وإعادة هيكلتها العسكرية في الضفة، قائلاً "حماس ترغب في العمل العسكري في مناطق الضفة الآن أكثر من أي وقت مضى، وذلك في أعقاب الاتهامات التي وجهت لها بإهمال الكفاح المسلح ضد إسرائيل، ومن أجل تحرير المزيد من الأسرى، إضافة إلى رفع شعبيتها في الشارع الفلسطيني"، على حد تعبيره.
 
وحول عمل الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع، لفت المحلل العسكري إلى أنها كانت قد اكتسبت الخبرة اللازمة من أجل القيام بتنفيذ مثل تلك العمليات، وكذلك لديهم الخبرة في طرق تعامل الشاباك وأجهزة الأمن الإسرائيلية مع هذه العمليات الأمر الذي سيجعل لهم القدرة العالية في تمويه آثار الخطف بمهارة عالية.
 
ويضيف "إن ما تحدثت عنه موجود على أرض الواقع وهو ملموس ميدانياً من خلال أن ترتيب العملية كان تحت أعين أجهزة الأمن الإسرائيلية، لذلك التفوق الاستخباري والعملياتي الإسرائيلي لم ينجح هذه المرة في إحباط عملية الخطف الجارية".
 
ويشير إلى أنه يمكن الحديث حتى اللحظة عن جمع معلومات باستمرار لمدة زمنية كبيرة عن أهداف محتملة، كما يقدر المحلل إلى أنه تم إجراء عمليات رصد للمقاومة الفلسطينية كانت قد سبقت العملية.
 

 

 ويشير المحلل إلى أنه من المحتمل أن عدداً من المقاومين الفلسطينيين كان كبيراً بما فيه الكفاية من أن أجل أن يتغلبوا على الثلاثة، وكذلك من أجل عدم مشاهدة أحد لعملية الخطف واستدعاء قوات الأمن التابعة لمستوطنة "غوش عتسيون".

عكا اون لاين

 

mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017