الرئيسية / الأخبار / فلسطين
ليبرمان يوجه تهديدا لقادة حركة حماس قبيل مسيرات الجمعة
تاريخ النشر: الجمعة 05/10/2018 11:14
ليبرمان يوجه تهديدا لقادة حركة حماس قبيل مسيرات الجمعة
ليبرمان يوجه تهديدا لقادة حركة حماس قبيل مسيرات الجمعة

الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
وجه وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، تهديدا جديدا لحركة حماس في قطاع غزة، قبيل مسيرات العودة التي ستنطلق اليوم بعد صلاة الجمعة.

‫وقال ليبرمان في تغريدة له، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": لقد مضت أعياد تشري (الأعياد اليهودية) كما خططنا، دون تصاعد للأوضاع".

وأضاف، "ومع جني ثمن باهظ من مثيري الشغب على الحدود مع قطاع غزة (سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى) ، لقد جاء ما بعد الأعياد ، وأود أن أقول لقادة حماس: خذوا ذلك بالحسبان".

وكان ليبرمان أوعز مساء أمس الخميس إلى قادة الجيش بالحفاظ على حالة تأهب قصوى تحسبا لأي سيناريو، في سياق منح قيادة المنطقة الجنوبية، صلاحيات واسعة لمواجهة مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة العبرية، أن الجيش عزز من تواجد قواته في المنطقة المحيطة بقطاع غزة خلال الأيام الماضية، حيث نشر المزيد من الدبابات وقوات المشاة والقناصة.

كما تم نشر بطاريات للقبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في مناطق مختلفة في الجنوب.

وتعكس تهديدات ليبرمان لحركة حماس في قطاع غزة، علامات خوف وقلق الاحتلال من مسيرة اليوم ، خصوصا أنه في الآونة الأخيرة ، اشتدت حدة المظاهرات على السياج الحدودي مع قطاع غزة ، ولم تعد تجري في أيام الجمعة فقط ، كما كان الحال في الأشهر الأخيرة.

كما تأتي بعد انتقادات وجهت من قبل نفتالي بينيت الوزير الإسرائيلي المنافس لليبرمان، بفشل سياسته في قطاع غزة.

ويوم الجمعة الماضي استشهد سبعة فلسطينيين على حدود قطاع غزة برصاص جيش الاحتلال، وأصيب المئات ، فيما قدر جيش الاحتلال أعداد المشاركين في مسيرة العودة بنحو 20 ألف متظاهر.

ويشارك منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع الجيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.

واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات أكثر من 200 فلسطيني، من بينهم 10 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألف آخرين، بينهم 400 في حالة الخطر الشديد.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017