قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن المقاومة وحدها يُمكن لها أن توقف الاستيطان، وأن الاكتفاء بـ"المعارضة الكلامية والشجب الإعلامي" لن يوقف خطط الاستيطان.

وأضاف بيان الجبهة الجمعة أن الرهان على استئناف المفاوضات الثنائية تحت سقف بقايا "أوسلو" يشكل غطاءً لتوسيع الاستعمار الاستيطاني وإغراق القدس المحتلة والضفة بآلاف المستوطنين.

وحذر البيان من خطورة ما تم الكشف عنه من أن المجلس الاستيطاني لما يسمى غوش عتصيون انتهى من التخطيط لبناء 14864 وحدة استيطانية في المنطقة الممتدة بين بيت لحم والخليل، وأن هذا التوسع الاستيطاني من شأنه أن يضاعف عدد المستوطنين في "غوش عتصيون" ثلاث مرات.

وكشف المجلس الاستيطاني أنه بدأ التخطيط لهذا المشروع منذ عام ونصف وسيتوزع على مستوطنات تصوريم (1100 وحدة استيطانية) ومستوطنة مغدال عوز (600 وحدة) ومستوطنة غاعوت (1107) و1200 وحدة للوصل بين مستوطنة بيت عاين ومغدال عوز.

ودعت الجبهة التكرار تجربة صمود أهلنا في الخان الأحمر، بدعم ميداني من قبل فصائل العمل الوطني وقوى المجتمع المدني تُشكل تجربة نموذجية، في كل مكان يتعرض لخطر الاستيطان التوسعي.

وطالبت بضرورة العمل الجاد على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، بما يزيل العوائق والعراقيل من أمام استنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية، في مواجهة مشاريع الاحتلال الاستيطانية في الميدان وفي المحافل الدولية، في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.