الرئيسية / الأخبار / فلسطين
شهيدان وإصابات بقمع الاحتلال متظاهري "العودة" شرقي القطاع
تاريخ النشر: الجمعة 05/10/2018 20:35
شهيدان وإصابات بقمع الاحتلال متظاهري "العودة" شرقي القطاع
شهيدان وإصابات بقمع الاحتلال متظاهري "العودة" شرقي القطاع

استشهد طفل وشاب وأصيب 376 مواطنًا مساء الجمعة بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المتظاهرين السلميين قرب مخيمات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة باستشهاد الطفل فارس حافظ السرساوي (12 عامًا) والشاب محمود أكرم محمد أبو سمعان (24 عامًا) جرّاء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين بمخيم العودة شرقي مدينة غزة.

وأوضح أن طواقم الإسعاف حوّلت 192 إصابة إلى المشافي لتلقي العلاج منها 126 بالرصاص، بينها 7 حالات خطيرة.

وأشار إلى أن من بين الإصابات 10 إناث، و30 طفلًا، وصحفية، ومسعف أصيب بجراح خطرة، بالإضافة إلى استهداف سيارة إسعاف وخيمة طبية بالرصاص المباشر.

وشارك آلاف المواطنين اليوم في جمعة "الثبات والصمود"، التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

في السياق، أفاد مراسل وكالة "صفا" في مخيم العودة شرقي "خزاعة" جنوبي القطاع بإصابة مسعفين متطوعين بالرصاص في منطقة الصدر أثناء عملهما في إسعاف المصابين المتظاهرين، بالإضافة إلى صحفية برصاصة في قدمها.

وأوضح مراسلو الوكالة أن آلاف المتظاهرين وصلوا عبر وسائل النقل المختلفة أو سيرًا على الأقدام إلى مخيمات العودة شرقي رفح، وخانيونس جنوبي القطاع، والبريج وسط القطاع، ومدينة غزة، وجباليا شمالي القطاع.

وأشاروا إلى أن المتظاهرين أشعلوا الإطارات أمام خيم قناصة الاحتلال؛ للتشويش عليهم، والحدّ من قدرتهم على إصابتهم.

وذكروا أن جنود الاحتلال المتمركزين شرق السياج الأمني بادروا بإطلاق عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب جموع المتظاهرين السلميين.

وفي نفس الشأن، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن سلطات الاحتلال أعلنت منطقة السياج الأمني على حدود القطاع "منطقة عسكرية مغلقة"، وأغلقت عدّة طرق في مستوطنات "غلاف غزة"؛ خوفًا من التصعيد.

واستشهد 197 مواطنًا جرّاء قمع قوات الاحتلال التظاهرات المستمرة منذ 30 مارس/ آذار الماضي، وأصيب نحو 21 آلفًا.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017