الرئيسية / مقالات
صرخة أمل .. ورحمه يا شعبنا .. !!! بقلم الكاتب الصحفي : " محمد عميرة "
تاريخ النشر: السبت 14/06/2014 12:42

 يعاني شعبنا في هذه الأيام حالات نفسيه عديده من حالة عدم الإستقرار على أرضه والهجمات الإحتلالية على أقدس مقدساته في القدس الشريف .. من حالات مداهمات وهدم منازل ومصادرات لإراضيه وبناء المستوطنات على أراضيه ومواقع أخرى مختلفه من الضفة الغربية بنفس الأسلوب والممارسات .

وإضراب الأسرى الإداريين عن الطعام الذي زاد عن الخمسين يوماً .. ومعاناة الآف الآسرى في المعتقلات الإسرائيلية ، هذه الحالات و حالات الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه ... هذه العوامل التي شكلت وتشكل على نفسية المواطن من عدم الاستقرار النفسي .. فترى هذا الشاب يشنق نفسه في هذا البلد (في شماله) وآخر في (جنوبه) وهذه الفتاه تقتل بحجة الدفاع عن الشرف وجرائم اٌخرى ليس لها أي مبرر .. وعدم قدرة المواطن تحمل أبناء عشيرته على هفوه أو مشكله صغيره تكبر .. وتكبر من الحجاره الى السلاح الأبيض .. ولم تنتهي الا بالاسلحه الرشاشه والمسدسات في أنصاص الليالي ..

من المحزن المبكي بهم هذا أو ذاك الى احراق متبادل للمنازل ، وللإحتلال الخبيث دوره وكأنه لابساً طاقية الاخفاء ليتدخل ، حيث تختفي هذه المظاهر كل في منزله .. ولكن الإشاره أخطر من ذلك هذه الأمور مجتمعه غيض من فيض ... وهذا ما حدث ويحدث في مجتمعنا وبين أبناء الجلده الواحده والاسرة الواحده والعشيره الواحده .

فنحن على أبواب شهر فضيل " شهر رمضان المبارك " شهر الغفران والتسامح والمحبه مطالب كل واحد منا أن يكون عنواناً للمحبه والتسامح والنظر الى الأخطار المحدقه بشعبنا من هجمات على أراضيه وكيانه ووجوده ، وخاصة أن شعبنا الذي يتمتع بالطيبه وحسن الجوار لجاره في المسكن والمتجر أن يصغر أمور لا يستحق ذكرها قد تحل بأبسط الأمور من التسامح ..

المطلوب إعطاء لجان العشائر في أي منطقه حق فاعليتها والسيطره على الأمور .

يجب أن ندرك الهم الأكبر .. والأخطر الجاثم على صدورنا ونحن نستقبل الشهر الفضيل بأيامه الثلاثين وغيرنا من أبنائنا في صيامهم في معتقلات الاحتلال .. !! بدأ العد التنازلي لصيامهم (إضرابهم) ليصل الشهرين .. نحن ننتظر مع رفع آذان المغرب وهم قد تنالهم قطرة ماء وملح .. فهل هذا لا يكفي .

وهؤلاء يضحون بأرواحهم من أجلنا من أجل هذا الوطن ..

الجميع منا مطالب بالوقوف وقفه واحده مع النفس وترويضها ، لنرى أبعد من أنوفنا الى الأخطار المحدقه بنا من وجودنا على أراضينا ومحتل لا يريدنا فيها .. !! إنها صرخة أمل .   

 
 
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017