نابلس: 
قال عصام فهد، مدير قسم الحركة في بلدية نابلس أن قرابة مائة مركبة تابعة لبلدية نابلس تعمل على مدار ال 24 ساعة، لتقديم الخدمات للمواطنين، ولكافة قطاعات وأذرع البلدية، مما يجعل القسم شريان حياة وحاضن لاسطول الياتها..
وأضاف أن قسم الحركة مهمته متابعة جميع سيارات بلدية نابلس، مما جعله اسطول و شريان البلدية، حيث يوفر السيارات والسائقين لجميع أقسام البلدية، ويضم 110 سائقا، ومن ضمن مهمات القسم تفريغ الحاويات، في شوارع المدينة من خلال 50 عامل صحة، الى جانب موضوع الطوارئ، خاصة في حالات المطر والمنخفضات الجوية، بمساندة فرق متطوعين من داخل قسم الحركة.
واشار فهد الى ان القسم لديه 100 مركبة، ويسعى المجلس البلدي الحالي، على تطوير القسم فقام باستبدال السيارات القديمة إلى سيارات جديدة لتكون قادرة على أداء المهام، ورغم ذلك هناك حاجة لاستبدال المعدات والمركبات والتجديد وتأهيل الموجود. مقدما الشكر للمهندس عدلي يعيش رئيس البلدية على اهتمامه بالقسم، وتوفير المستلزمات وتطويره واستحداث 11 مركبة بيجو، وصهريجين مياه وسيارات نفايات جديدة ضاغطات للحاجة اليها.اضافة الى سيارة جديدة لنضخ للمياه العادمة.
وأكد ان مدينة نابلس كبيرة وطبيعتها الجغرافية وتحتاج إلى طاقم واليات متجددة ، وحسب المخطط فإن القسم كل 5 سنوات يجدد السيارات ومعدات العمل، سعيا للتكيف مع الظروف ومتغيرات الوضع، ومواكبة الزيادة والرقعة الجغرافية.
ونوه مدير قسم الحركة الى ان عمال النظافة ضمن المركبات الكبيرة التي تجمع الحاويات، شغلهم شاق ويواصلون الليل بالنهار من أجل إتمام مهامهم وتغطية كامل المدينة، وفي العمل مخاطرة كبيرة، لأن المركبات قد تنقلب، وقد يتعرضون لحوادث عمل خطيرة ، والحاوية لا يعرف ما بداخلها. ونسبة الخطر عالية خاصة ان العمل يحتاج الى جهد جسدي، وبالتالي يجب انصافهم دوما.
وشدد على اهمية نشر وتعزيز الوعي أكبر لدى المواطنين، فيما يخص طريقة التعامل والتعاون مع عمال النظافة المرافقين للحافلات، فرغم وجود شريحة كبيرة متعاونين، لكن هناك عكس ذلك لدى البعض في التعامل.
ونوه فهد الى بعض الأخطاء من قبل المواطنين من خلال رمي أتربة وحجارة ثقيلة في الحاويات وبالتالي يتعرض جهاز حمل الحاوية للكسر والتلف، هذا إلى جانب الاستفزاز من معاملة بعض الناس لعمال الصحة المرافقين لمركبات تفريغ الحاويات، رغم انهم اناس بسطاء ومتفاهمين لطلبات المواطنين ناهيك عن معاناتهم صيفاً وشتاءً، حيث يتعرضون للبرد القارص خلال اشهر الشتاء ، وفي الصيف يعملون في اجواء حارة جدا، كما يتعرضون لمخاطر في حالة اقتحامات الاحتلال لمناطق عملهم، وبالتالي هم تاج واعتزاز الجميع,