هبطت أسهم بورصة وول ستريت لأدنى معدل لها في يوم واحد منذ أشهر في ما يخشى المستثمرون من ارتفاع معدلات الفائدة والتضخم وتصاعد التوتر التجاري.
وكان أكبر تراجع من نصيب مؤشر ناسداك لقطاع التكنولوجيا والذي تراجع 315.97 نقطة، أو 4.08 في المئة، إلى 7422.05 نقطة.
كما انخفض مؤشرا داو جونز و S&P 500 أيضا لأكثر من 3 في المئة.
وامتدت التراجعات إلى أوروبا حيث تراجعت التبادلات في نهاية اليوم في ألمانيا وفرنسا أكثر من 2 في المئة.
فقد انخفض مؤشر داو جونز 831.83 نقطة، أو ما يعادل 3.15 بالمئة، إلى 25598.74 نقطة.
وانخفض مؤشر" S&P 500" نحو 94.6 نقطة، أو ما يعادل 3.29 في المئة، إلى 2.785 وهي مستويات لم تحدث منذ فبراير/شباط الماضي.
بداية متعثرة لتداول أسهم سبوتيفاي في البورصة
تراجع الأسهم الآسيوية رغم التعافي في وول ستريت
كما شهدت أسهم قطاع الطاقة تراجعا سريعا كرد فعل من جانب المستثمرين للإغلاقات التي سببها إعصار مايكل في فلوريدا وخليج المكسيك.
فقد تراجعت أسهم هيس كورب وماراثون أويل فيل 7 في المئة بينما انخفضت أسهم شيفرون نحو 3 في المئة.
وجاءت هذه التراجعات قبل موسم الأرباح عندما تمد الشركات المستثمرين بتوقعاتها لما تبقى من العام.
الربع الأخير
وقال أوليفر بورش نائب رئيس شركة Bruderman Asset Management وكبير محللي السوق بها:" لا تعد أرقام الربع الثالث هي مصدر القلق الأساسي بل توقعات الربع الأخير من هذا العام والربع الأول من العام المقبل."
وقد حققت الأسواق الأمريكية أفضل من المتوقع هذا العام لتخرج من تقلبات فبراير/شباط الماضي وتحقق أرقاما جديدة هذا الصيف.
ولكن بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة مما سيجعل الاقتراض أكثر كلفة على الشركات، كما يجعل أسواق البورصة استثمارا أقل جاذبية.
وقد وصلت الأرباح لأعلى معدل لها منذ سبع سنوات، كما أظهرت نفقات المؤسسات مثل أجور العمال مؤشرات على ارتفاعها.
وتعد التعريفة الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم والسلع الصينية عنصرا آخر قد يزيد التكلفة ويجبر الشركات على خفض توقعاتها، وذلك بحسب بورش.
مواضيع ذات صلة
بي بي سي