الرئيسية / الأخبار / دولي
مقتل 60 شخصا في غارة أميركية في الصومال
تاريخ النشر: الأربعاء 17/10/2018 10:44
مقتل 60 شخصا في غارة أميركية في الصومال
مقتل 60 شخصا في غارة أميركية في الصومال


قتل 60 شخصا في غارة أميركية في الصومال، بحسب ما أعلن الجيش الأميركي، يوم الثلاثاء، حيث قال إن الغارة استهدفت عناصر مسلحة من "حركة الشباب".

وقالت القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم)، إن الضربة التي شُنّت في 12 تشرين الأول/أكتوبر في منطقة هاراردير على بعد مئات الكيلومترات شمال العاصمة مقديشو "لم تؤد إلى سقوط جرحى أو قتلى بين المدنيين". وأضافت أفريكوم في بيان "نقدر حاليا أن هذه الضربة الجوية قتلت نحو 60 مسلحا".

وبحسب الجيش الأميركي، فإن هذه الضربة "الدقيقة" التي شنت بدعم من الحكومة الصومالية، هي أهم ضربة تنفذها الولايات المتحدة ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وذلك منذ ضربة تم شنها في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وأدت وقتذاك إلى مقتل 100 مسلح.

وقال الجيش الأميركي إن "الغارات الجوية تقلل من قدرة الشباب على الإعداد لهجمات في المستقبل، وتزعزع شبكة نفوذهم، وتحد حريتهم في المناورة في المنطقة".

وجاء في البيان أن هدف الولايات المتحدة وحلفائها هو منع حركة الشباب من الاستقرار في أماكن يمكنها العثور فيها على "ملجأ".

وأضاف أن حركة الشباب "تستخدم أجزاء من جنوب ووسط الصومال لتحضير وقيادة اعتداءات إرهابية وسرقة المساعدات الإنسانية".

وكان البنتاغون أعلن في أيلول/سبتمبر أنه قتل 18 من مقاتلي "حركة الشباب".

وتدعم الولايات المتحدة الحملة ضد "حركة الشباب" والتي تخوضها الحكومة الاتحادية الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال المنتشرة في البلاد منذ 2007. وهي تنفذ غارات جوية تستهدف قادة الحركة وعناصرها باستمرار.

وتقاتل "حركة الشباب" من أجل اطاحة الحكومة الصومالية.

وخسرت الحركة التي طردت من مقديشو العام 2011، معظم معاقلها منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عملياتها وهجماتها الانتحارية بما يشمل تلك التي تنفذها في العاصمة الصومالية ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017