حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من النتائج الخطيرة المترتبة على سياسة حكومة اسرائيل والتي تسعى لإغلاق العلاقة مع قطاع غزة على دائرة امنية دموية تمكنها من فرض شروطها للتهدئة ومواصلة سياسة الحصار والخنق الاقتصادي والعقوبات الجماعية المحرمة دوليا والتي تفرضها على قطاع غزة منذ اكثر من عشر سنوات
وأضاف ان التنافس الجاري بين أحزاب الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف في اسرائيل أيها أكثر تطرفا وعدوانية في التعامل مع الاوضاع في قطاع غزة يهدف الى خلط الاوراق والتخريب على الجهود المصرية لتحقيق تقدم في مسار المصالحة ومسار التهدئة وكسر الحصار ويدفع في الوقت نفسه باتجاه الدخول في مغامرات عسكرية يمكن ان تخرج عن السيطرة وتتحول الى عدوان واسع يعرف بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان كيف تبدأ ولكنهما لا يعرفان كيف تنتهي وما هي الكلفة الحقيقية المترتبة عليها والآثار التي يمكن ان تتركها على تدهور الحالة الأمنية في اكثر من اتجاه وعلى اكثر من صعيد في المنطقة .
ودعا تيسير خالد فصائل المقاومة الفلسطينية المنضوية في اطار غرفة العمليات المشتركة في قطاع غزة الى الحرص على تمكين الجانب المصري من مواصلة جهوده ونجاع مساعيه لاحراز تقدم على مساري المصالحة والتهدئة وكسر الحصار والى اخذ جميع الاحتياطات والتدابير التي من شأنها ان تحفظ أمن وسلامة المواطنين الفلسطينيين وتوفر متطلبات الاستمرار في معركة مسيرات العودة وكسر الحصار ، وفي الوقت نفسه الاعداد والاستعداد والحفاظ على جهوزية كاملة للتعامل بالشكل المناسب والجماعي مع احتمالات خروج المغامرات العسكرية الاسرائيلية عن السيطرة وتحولها الى عدوان واسع تهدد حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل بشنه ضد قطاع غزة .
17/10/1018 مكتب الاعلام