قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، استئناف السماح بإدخال الوقود القطري لصالح محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، بعد منع دخوله منذ الأسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن القرار اتخذه وزير الجيش أفيغدور ليبرمان الليلة بعد التشاور مع الجهات الأمنية والعسكرية ذات الصلة.

يذكر أن قطر قررت قبل أسبوعين تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لغزة بقيمة 150 مليون دولار.

ويعاني القطاع من أزمة كهرباء حادّة منذ 12عامًا، ويتراوح عدد ساعات قطع التيار الكهربائي حاليًا بين 18و20 ساعة يوميًا، نتيجة قلّة مصادر الطاقة.

ويحتاج إلى 500 ميغاواط، يتوفّر منها 200 من محطة التوليد، والخطوط الإسرائيلية، والمصرية، التي دائماً تشهد انقطاعًا وفصلًا متكرّرا.

ومنذ عام 2006، يعيش أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعًا معيشية وصحية متردّية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر، منذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات البرلمانية، فيما يهدّد الرئيس محمود عباس بعقوبات جديدة إضافة للعقوبات التي فرضها بابريل 2017، وشملت"الرواتب والتقاعد المبكّر والتحويلات المرضيّة والبنكية".