استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استقبال عدد من الدول الخليجية، رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيرة الثقافة في إسرائيل ميري ريغيف، وعدداً من الفرق الرياضية والمجموعات الثقافية الاسرائيلية، ما يشكل انتهاكاً لقرارات القمم العربية، وآخرها قمة القدس في الظهران، مقاطعة كل أشكال التطبيع العلني والسري مع إسرائيل.
وأضافت الجبهة في بيان لها، أن ما من شيء يبرر هذه الخطوات التطبيعية، خاصة وأنها تلحق الضرر والأذى البليغ والشديد بالقضية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني. وتشجع سلطات الاحتلال على التغول أكثر فأكثر في سياستها العدوانية ضد شعبنا، في سلب أراضيه، واعتقال أبنائه، واغتيال شبانه، وفرض الحصار عليه.
وقالت الجبهة إنه في الوقت الذي يعلن فيه العالم انحيازه لصالح حقوق شعبنا، وتشتد فيه العزلة الدولية على حكومة الاحتلال، تأتي هذه الخطوات التطبيعية، بآثارها السلبية والمضرة، لتفتح أمام إسرائيل باباً للتطبيع يجب أن يغلق فوراً، بالعودة إلى الالتزام بقرارات القمم العربية، ومبادئ التضامن الأخوي بين الشعوب العربية، ورداً على جرائم الاحتلال وسياساته الدموية وانتهاكه الفظ لقرارات الشرعية الدولية.