في محاولة لتفسير إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، من قبل حركة الجهاد الإسلامي، والذي توقف ظهر اليوم، السبت، بوساطة مصرية، حاول المحلل العسكري لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تفسير ذلك من باب الضغوط الإيرانية على الولايات المتحدة لكي تمتنع الأخيرة عن فرض المزيد من العقوبات على إيران في السادس من الشهر المقبل.
ودون أن يربط المحلل العسكري إطلاق الصواريخ، بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي الجمعة بوجه خاص، وسقوط 6 شهداء وعشرات الجرحى، ناهيك عن الحصار الجائر المفروض منذ سنوات والأزمة الإنسانية المتفاقمة، اعتبر أن إطلاق الصواريخ كان بتعليمات مباشرة من إيران لحركة الجهاد الإسلامي.
وكتب أن الحركة أخضعت نفسها لإيران، مثل حزب الله، ولا تتلقى تمويلا وتسليحا منها، فحسب، وإنما التعليمات أيضا.
واعتمد بن يشاي في تحليله على أمرين: الأول هو النشر عن أن المصريين توصلوا إلى تفاهمات مع حركة حماس على تجديد التهدئة بشكل مماثل لما حصل في أعقاب الحرب العدوانية على القطاع صيف عام 2014؛
أما الأمر الثاني فهو سفر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى عمان، وإجراء محادثات سياسية مع السلطان قابوس، بعد عدة أيام من زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.