أعلن حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بالجزائر، الأحد، أن الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، سيكون مرشحه لانتخابات الرئاسة المقررة ربيع العام المقبل.
جاء ذلك على لسان الأمين العام للحزب، جمال ولد عباس، خلال اجتماع مع الكتلة النيابية للحزب بالرلمان.
وقال المسؤول الجزائري: "ليس لدى الحزب خيار آخر في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. مرشحنا، وخيارنا الوحيد هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".
وتعد هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها الحزب (يرأسه بوتفليقة شرفيا)، أن رئيس الجمهورية هو مرشحه للانتخابات، بعد أن كان يدعوه ويناشده سابقا دخول السباق من أجل الفوز بولاية خامسة.
ودخلت الولاية الرئاسة الرابعة لبوتفليقة، عامها الأخير، إذ وصل الحكم في 1999، وفاز قبلها بثلاث ولايات متتالية.
ومن المرجح أن تنظم انتخابات رئاسية بالجزائر في إبريل/ نيسان، أو مايو/ أيار 2019.
وسبق، أن أطلقت عدة أحزاب ومنظمات موالية دعوات لبوتفليقة من أجل الترشح لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وصدرت هذه الدعوات من حزبي الائتلاف الحاكم (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي)، والاتحاد العام للعمال، وأحزاب صغيرة، إلى جانب قيادات في الزوايا (طرق صوفية)، وتنظيمات لطلاب الجامعات ومنتدى رؤساء المؤسسات، وهو أكبر تجمع لرجال الأعمال بالبلاد.
في المقابل تدعو أحزاب وشخصيات معارضة، بوتفليقة، إلى عدم الترشح لولاية خامسة، بسبب متاعبه الصحية.
ولم يعلن بوتفليقة (81 عاما)، حتى الآن، موقفه من دعوات لترشحه لولاية خامسة.