نابلس: من سندس حج محمد
عدة مراكز ثقافية في مدينة نابلس تتبع لبلدية نابلس تعج بالأنشطة والفعاليات وتستقطب شهريا آلاف المواطنين من مختلف الشرائح والأعمال، للاستفادة من برامجها وأنشطتها.
وأشارت سماح الخاروف عضو المجلس البلدي بنابلس إلى أن البنية الثقافية في مدينة نابلس تتمثل بوجود المراكز الثقافية التابعة للبلدية؛ حيث تعتبر مدينة نابلس العاصمة الثقافية لفلسطين، وموطن الكثير من العلماء والأدباء والشعراء ومن أبرزهم الشاعران فدوى وإبراهيم طوقان.
وأشارت الخاروف إلى الدور الذي يقع على عاتق البلدية في إيجاد مشهد ثقافي في المدينة من خلال توحيد الجهود والمقومات الثقافية الموجودة في محافظة نابلس، حيث لا يقتصر دورها فقط على توفير الخدمات الأساسية للمواطن.
وفي السياق ذاته أكدت على ضرورة وجود المراكز الثقافية التي تعتبر أساس العمل في الأنشطة الثقافية، وتضم مدينة نابلس خمسة مراكز ثقافية فعالة، حيث يعتبر مركز اسعاد الطفولة مركزا حيويا مهما يخدم سكان المنطقة الشرقية بشكل مباشر، ويستغل في عقد الأنشطة والندوات الثقافية عدا عن وجود منتزه للعائلات.
ويوجد في مدينة نابلس عدة مراكز ثقافية منها مكتبة بلدية نابلس ومركز الطفل الثقافي ومركز تنمية موارد المجتمع ومركز حمدي منكو ومركز اسعاد الطفولة.
وبحسب الإحصائيات التي تعد من قبل اللجان الثقافية في البلدية بلغ عدد المستفيدين من مركز اسعاد الطفولة حوالي 80 ألفا ما بين الفترة 1/6-1/10 2018، وبلغ عدد المستفيدين من مكتبة البلدية في الفترة ذاتها حوالي 32 ألف مستفيد، ووصل عدد المستفيدين بشكل مباشر من مركز حمدي منكو ما يزيد عن 11 ألفا، والمستفيدون بشكل غير مباشر حوالي 50 ألفا ما بين طالب وطالبة.
وأكدت الخاروف انه سيتم العمل على توسيع مدرسة الموسيقى على أمل أن يكون لاحقاً مركز موسيقي منفصل، حيث يضم مركز الموسيقى التابع لمركز الطفل الثقافي 100 طالب وطالبة، وقالت إن عدد الأطفال المنتسبين لمركز الطفل الثقافي حوالي 400 طفل، وفي السياق ذاته بلغ عدد الأطفال المشاركين في فعاليات المركز ما يقارب 1000 طفل.
وأشادت بالدور الكبير الذي يقوم به مركز تنمية موارد المجتمع في المحافظة على الموروث الثقافي في مدينة نابلس، حيث يخدم فئة كبيرة من أهالي البلدة القديمة.
وأكدت عضو المجلس البلدي في حديثها على أهمية ملف المرأة الذي يعتبر عنصرا مهما في بلدية نابلس، حيث كان ركن المرأة المعروف سابقاً وتم تحويله إلى ملف المرأة، وتطمح أن يكون مفهوم النوع الاجتماعي ضمن هيكلية مدينة نابلس.
وقالت الخاروف إن هناك العديد من المشاريع الثقافية التي تطمح البلدية تحقيقها في عام 2019، وأضافت قائلة: "من أهمها الصالة الرياضية حيث نركز اهتمامنا على فئة الشباب، ونطمح لإيجاد مكان لتسويق منتجات النساء من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة الفلسطينية".