القدس المحتلة - خدمة قدس برس
واصلت القوى الوطنية والإسلامية، دعوتها للمقدسيين، بضرورة مقاطعة الانتخابات البلدية في مدينة القدس المحتلة، والتي ستنطلق يوم غد الثلاثاء.
وجددت القوى الوطنية والهيئات والمرجعيات الدينية المقدسية رفضها المطلق للمشاركة في هذه الانتخابات، كونها تعطي الاحتلال شرعية لوجوده في المدينة ولما يمارسه من سياسات التطهير العرقي.
ونشرت القوى الوطنية عبر العديد من وسائل التواصل الاجتماعي دعواتها لمقاطعة الانتخابات، معتبرة أن التصويت لأي مرشّح كان، هو اعتراف وشرعنة للاحتلال وتهويد المدينة.
وأكدت الهيئات والمرجعيات الدينية على الفتوى الصادرة عن مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين بأن المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال سواء بالترشّح أو الانتخاب حرام شرعاً.
يأتي ذلك، في وقت ارتفعت فيه أصوات تنادي بالمشاركة في هذه الانتخابات، ترشحاً واقتراعاً.
ويبرر أصحابها الترشح لخوض الانتخابات بالحاجة الماسة لتقديم خدمات بلدية لمواطني المدينة الذين يعانون من سوء الخدمات وإجحاف من قبل البلدية الحالية، ومن سبقها من إدارات أولت القدس الغربية والأحياء اليهودية فيها كل الاهتمام.