الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
انطلقت في الساعة السابعة (الخامسة بتوقيت غرينتش) من صباح اليوم الثلاثاء، انتخابات السلطات المحلية والمجالس الإقليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السلطات المحلية والمجالس الإقليمية في الداخل المحتل؛ والبالغ عددها 251 مجلسا وسلطة، تضم نحو 80 قرية ومدينة ذات أغلبية سكانية عربية.
ويُنظر للانتخابات المحلية في أراضي الـ 48 على أنها استفتاء لقوة الأحزاب الإسرائيلية، مع تواتر الأنباء حول إمكانية تبكير موعد الانتخابات التشريعية الإسرائيلية والمقررة نهاية العام القادم.
وبحسب ما أوردته القناة العاشرة في التلفزيون العبري؛ فإن عدد من يحق لهم الاقتراع في هذه الانتخابات يبلغ 6.6 مليون ناخبا، فيما يبلغ عدد صناديق الاقتراع 11 ألف صندوقا، وتستمر العملية الانتخابية حتى العاشرة ليلا (الثامنة بتوقيت غرينتش)، لتبدأ بعدها عملية فرز الأصوات.
ويشار إلى أن مرشح الرئاسة يحتاج إلى دعم 40 في المائة على الأقل من الأصوات، وفي البلدات والمدن التي لن يتم فيها حسم الانتخابات اليوم، ستجري جولة ثانية بين المرشحين الأقوى في 13 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل.
وتتنافس في الانتخابات 3400 قائمة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وحسب القناة تتجه الأنظار في هذه الانتخابات إلى نتائج الانتخابات في المدن الأربعة الكبرى في الأراضي المحتلة؛ وهي القدس وبئر السبع (جنوبا) وحيفا (شمالا) وتل أبيب (وسط).
وفي مدينة القدس المحتلة؛ دعت القوى الوطنية والهيئات والمرجعيات الدينية إلى مقاطعة المشاركة في هذه الانتخابات؛ "كونها تعطي الاحتلال شرعية لوجوده في المدينة ولما يمارسه من سياسات التطهير العرقي".
ونشرت القوى المقدسية بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت فيه "التصويت لأي مرشّح كان (في الانتخابات المحلية الإسرائيلية)، هو شرعنة للاحتلال وتهويد المدينة".
وفي الجولان المحتلة، نظمت صباح اليوم تظاهرة في قرية مجدل شمس ضد الانتخابات الإسرائيلية.
وفي بلدة مسعدة بالجولان، أُلغيت الانتخابات بسبب انسحاب جميع المرشحين، استجابة لدعوات لمقاطعة الانتخابات؛ حيث يرفض أهالي الجولان الاعتراف بضم الهضبة المحتلة إلى الدولة العبرية.