الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أفادت نتائج استطلاع للرأي، بأن 51 في المائة من الإسرائيليين، يعارضون الدخول في مفاوضات مع حركة "حماس"، للوصول إلى اتفاق تهدئة.

ويُستدل من الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميتافيم" حول السياسة الخارجية الإسرائيلية لعام 2018، ونشرت نتائجه صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن 51 في المائة من الإسرائيليين يعارضون إجراء مفاوضات مع "حماس" بشأن قطاع غزة، في حين أيد ذلك 32 في المائة، وامتنع آخرون عن إبداء آرائهم في هذا الخصوص.

وفي السياق ذاته، تعتقد نسبة 43 في المائة من الفئة المستطلعة آراؤها، أنه يجب على السلطات الإسرائيلية العمل من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في غزة، مقارنة بـ 38 في المائة ممن يفضلون قيام حكومتهم بزيادة الضغط الاقتصادي على القطاع.

وبشأن السلطة الفلسطينية، فقد أظهر الاستطلاع أن 50 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون بدء مفاوضات السلام معها، فيما عبّر 36 في المائة رفضهم لهذا الأمر.

ويرى نصف الإسرائيليين (بنسبة 49 في المائة منهم)، عدم وجود أي رابط بين تطبيع العلاقات مع الدول العربية وإحراز تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين، مقابل 33 في المائة يعتقدون أن التطبيع لن يتحقق إلا بموازاة التقدم في المفاوضات.

وحول سياسة الإدارة الأمريكية تجاه قضية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، رأى 21 في المائة من الإسرائيليين أنها تعزّز فرص السلام، مقابل 29 في المائة اعتبروا أن السياسة الأمريكية الحالية تدفع السلام بعيدا، و30 في المائة يعتقدون أنه ليس للرئيس دونالد ترمب أي تأثير على فرص السلام.

وصنّفت الفئة المستهدفة بالاستطلاع أولويات السياسة الخارجية الإسرائيلية، على النحو الآتي؛ تطبيع العلاقات مع الدول العربية (في المرتبة الأولى)، تحقيق تقدّم في عملية السلام (ثانيا)ن ومن ثم تباعًا؛ محاربة حركة المقاطعة "بي دي أس"، وتحسين العلاقات مع روسيا، والتهديد الإيراني.

وصنّف المشاركون روسيا على أنها أهم بلد بالنسبة لـ "إسرائيل" اليوم، بعد الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة الأولى، تليهما؛ ألمانيا، بريطانيا، الصين، فرنسا، مصر، الأردن والهند.

فيما أظهر الاستطلاع أن 55 في المائة من الإسرائيليين يرون أن الاتحاد الأوروبي هو "عدو" لتل أبيب، فيما رأى 18 في المائة عكس ذلك.

وبالنظر إلى العلاقات الطبيعية بين "إسرائيل" والدول العربية، فقد احتلت الإمارات نسبة 13 في المائة، تلتها مصر 12 في المائة، من ضمن الدول الأكثر اهتمامًا لدى المشاركين في الاستطلاع.