حصد الطالب الفلسطيني رامي صلاحات المركز الاول في مسابقة كنوز عام زايد الاماراتية التي أقيمت في جامعة أبوظبي للعام الدراسي 2018/2019 ضمن فريق حقق الفريق النّخبة التابع لجامعة الغرير الاماراتية، و تضمنت المسابقة معلومات و تفاصيل متعددة متعلقة بحياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله وإنجازاته ومبادراته في كافة المجالات الشخصية والاجتماعية والعربية والعالمية.
وقد اجتاز الفريق مرحلة التصفيات بجدارة من بين 10 جامعات و 30 مدرسة منافسة و 20 مؤسسة،و فاز الفريق في المنافسة النهائية بالمركز الأول على مستوى دولة الإمارات.
وقدمت جامعة الغرير مشكورة، الدعم الكبير للفريق بكل الوسائل و الطرق المتاحة، كما يتوجه الفريق بخالص الشكر و التقدير للمشرفة د. نور العقلة التي كان لوقوفها ودعمها للفريق الأثر الكبير للفوز ، الذي كان حصيلة التعب و سهر الليالي في تحقيق هدفهم حتى أثمرت جهود الفريق بالفوز، فقد كان الهدف نصب أعين الفريق وثابر من أجله وقد أثمرت روح العمل كفريق وإصراره في تحقيق مراده.
ويتكون الفريق من ثلث طلاب :
الطالب الفلسطيني رامي صلاحات من قرية طلوزة قضاء نابلس، وهو على أبواب التخرج من جامعة الغرير. تخصص هندسة وعلوم الحاسوب. وهو الأول على كلية الهندسة. بعد تحقيق العديد من الإنجازات التي يشهد لها الجميع، وللذكر لا للحصر فقد حصل صلاحات على جائزة حمدان مرتين على التوالي عن فئة أفضل ابتكار علمي في الدورتين الثامنة عشرة، والتاسعة عشرة، كما أنه يترأس النادي التكنولوجي في جامعة الغرير الذي يطمح أن يتحول إلى شركة تنافس الشركات العالمية، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي. فقد تم اختيار صلاحات كقائد للفريق بناءً على شخصيته القيادية، الذي أدى فريقه إلى النجاح والتفوق بفضلِ الله ثم بفضل قيادته الحكيمة.
الطالبة تسنيم الخطيب، وهي على مشارف التخرج، متفوقةٌ في دراستها التي هي تحت مسمى كلية التربية قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية. تطمح إلى أن تكون دكتورة متخصصة باللغة العربية، تعيدُ مجدها السابق، وترفع من شأنها، فلُغتنا العربية وديننا الإسلاميّ الحنيف برأيها هُما عزّنا وفخرنا، والوطنُ يحتاج إلى من ينهض به ويعيدُ إليه تاريخه الذاخر. وهذه ليست المرة الأولى التي تحقق فيها هذا النجاح، فاسمها يتصدّر قائمة الأوائل على الكليّة، وقد حققت نجاحا باهرًا في مسابقة شعرية قامت في حرم جامعتهم، وغيره الكثير من التفوقات العلمية والعملية، إلى جانب أنّها تعمل مزامنةً مع دراستها وقد كُرّمت بجائزة أفضل معلمة على مستوى المؤسسة التعليمية التي تعمل بها. وكلّ هذا بفضل الله عز وجل.
الطالبة الفلسطينية بنان محمد برو من صفد ، تكللت جهودها ومثابرتها في الثانوية العامة اذ حصلت على المركز التاسع على مستوى دولة الامارات والاول على مستوى منطقة عجمان حيث تكرمت من رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -حفظه الله- وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - حفظه الله- والشيخ حميد بن راشد النعيمي وهذا الانجاز الذي تفتخر وتعتز به قد تكلل بفضل الله تعالى ثم بالجد والاجتهاد ودعم الوالدين وكل من تعلمت على يديه. وهي الآن على أبواب التخرج من كلية التربية تخصص لغة عربية ودراسات اسلامية في جامعة الغرير بمنحة دراسية كاملة من القنصلية الفلسطينية ، وتفوقها ما زال مستمرا في الجامعة أيضا فهي الأولى على كليتها، هذا وقد حققت العديد من الانجازات المبهرة خلال حياتها الجامعية..

واختتم الفريق كلمته بالقول : " إن مثل هذه الجوائز الكريمة تغذي العقل وتنمي مداركه وتكرس في النفوس حب الجد والاجتهاد وتؤكد أن بالعمل الدؤوب والتوكل على الله يصل الفرد لمبتغاه". كما وجه الفريق شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة لرعايتها للمتفوقين و جميع القائمين على الجائزة وكما يكرر شكره لجامعة الغرير لدعمها الدائم و المستمر للمبدعين و المتفوقين.