القدس المحتلة - خدمة قدس برس
وثّقت وحدة الرصد في التجمع الإعلامي الفلسطيني، أكثر من 43 انتهاكًا إسرائيليًا بحق صحفيين فلسطينيين خلال أداء عملهم وتغطيتهم للأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح التجمع في تقرير له، اليوم السبت، أن الانتهاكات تأتي في سياق مواصلة قوات الاحتلال استهدافها وانتهاكاتها بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، خاصة خلال تغطيتهم فعاليات مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة والمسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تنوعت ما بين؛ اعتقال واحتجاز واعتداء بالضرب، وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، إضافة إلى المنع من السفر والتغطية الميدانية.
وبيّن أن قوات الاحتلال اعتقلت في أكتوبر الماضي الصحفيين؛ وليد خالد، ضياء حامد، أمجد عرفة، وقد تم الإفراج عن الأخير (عرفة) بشروط، أحدها منعه من دخول الضفة الغربية لأسبوعين.
وثبّتت محكمة إسرائيلية الاعتقال الإداري الذي صدر للمرة الثانية بحق الناشط الصحفي أسامة شاهين، كما تم تأجيل محاكمة ثلاثة صحفيين/ات، وتم رصد اقتحام منازل ثلاثة آخرين.
وقد رصد التجمع الإعلامي 20 إصابة بالرصاص الحي، وثلاث إصابات بالرصاص المطاطي، وثماني حالات اختناق، بحق الصحفيين.
وبحسب التجمع الإعلامي، فإن انخفاضًا قد طرأ على الانتهاكات الداخلية للصحفيين خلال الشهر الماضي، من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
ونوه التجمع إلى وقوع خمس انتهاكات، تمثلت في استدعاء جهاز الأمن الوقائي في رام الله الصحفية جيهان عوض خلال اتصال هاتفي على خلفية منشوراتها حول قانون الضمان الاجتماعي، واعتقال الصحفي محمد عوض، بعد استدعائه للمقابلة، وتم الإفراج عنه لاحقًا.
واحتجز الأمن الوقائي، الصحفي عامر أبو عرفة مراسل "وكالة شهاب" في الضفة الغربية المحتلة؛ قبل أن يفرج عنه بعد يوم من احتجازه.
وبرأت محكمة "الصلح" التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله الصحفي جهاد بركات مراسل فضائية فلسطين اليوم من تهمة تصوير وملاحقة موكب رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، معتبرة إجراءات القبض عليه "باطلة"، وأن توقيفه لدى الأمن الوقائي في حينه لم يكن قانونيًا.