ووفقاً للقناة "20" العبرية؛ فقد كثفت القوات الإسرائيلية من انتشارها ومنعت العمال الفلسطينيين من الدخول إلى المستوطنة، وطلبت من المستوطنين ملازمة بيوتهم وعدم مغادرتها، على خلفية الاشتباه بوجود شخص مجهول في الحقول المجاورة للمستوطنة.

كما منعت قوات الجيش فتح أبواب المدرسة الدينية، المقامة في بؤرة استيطانية مجاورة لمستوطنة "إفرات" وأغلقت الطريق المؤدية إليها، في ضوء تقديرات لدى الجيش الإسرائيلي باستهداف المدرسة.

وحسب القناة العبرية، تخشى قوات الاحتلال من قيام فلسطيني بالتسلل إلى المستوطنة؛ حيث تقوم قوات الجيش بأعمال تمشيط فيها، خاصة في "حي ريمون" و"حي تانا" في المستوطنة ومحيطها.