ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت صباح اليوم الثلاثاء، أنه بمرور ستة أيام على اختطاف الجنود الإسرائيليين الثلاثة في الخليل، لا مؤشرات واضحة تدلل على وصول قريب إلى مكان احتجازهم، ولكن لا زالت هناك إشارات على بقائهم على قيد الحياة.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش يواصل عمليات البحث والتفتيش حيث اعتقل المئات من قيادات ونشطاء حركة حماس المشتبه بوقوفها خلف العملية، مشيرة الى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الاركان خرجوا أمس ليوضحوا أن العملية العسكرية لإعادة الجنود قد تستغرق وقتاً طويل.
وقال مسؤول عسكري رفيع بالجيش الإسرائيلي للصحيفة، أن الجيش يركز جهوده في هذه اللحظات على مدينة نابلس -كونها عاصمة "الارهاب" بالضفة-، حيث دفع بحوالي 1000 جندي من لواء الناحال للشروع في عمليات بحث وتفتيش على المختطفين وفي مخيمات اللاجئين بلاطة وعورتا، حيث عثر فيها على ورشة لتصنع الاسلحة.
وأضاف المسؤول الاسرائيلي: "أن الجيش لا يشعر أن العملية ستنتهي قريباً"، مضيفاً : "أن التنسيق مع الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية ميدانياً مهم جداً"، مشيراً الى أن الجيش سيقوم بتوجيه ضربة قوية لحماس في الضفة الغربية.
إلى ذلك دعا عدد من أعضاء الكنيست إلى إعادة اعتقال الاسرى الفلسطينيين المحررين مؤخراً، وابعاد قيادات حركة حماس من الضفة الغربية إلى غزة للضغط من أجل استرجاع الجنود المختطفين.
وأشارت الصحيفة الى أن هذه الدعوة وجهت من قبل اعضاء الكنيست "يريب ليفين" و"أيليت شاكيد" و "أوريت ستروك" وزئيف ألكين" الذي قال للصحيفة: "حسب رأيي يجب اعتقال كافة الاسرى الذين اطلق سراحهم مؤخراً سواء في صفقة شاليط أو أولئك الذي اُفرج عنهم مقابل استمرار المفاوضات مع السلطة الفلسطينية".
وقال :"أمل أن يتوصل الجيش الى المختطفين بسرعة وإطلاق سراحهم، لكن يجب علينا العمل في أن واحد بدل أن نتحدث عن ثمن محتمل لإطلاق سراح أسرى، يجب أن نقضي على دافع الخطف".
وعندما سئل عن قانونية ابعاد نشطاء حماس عن الضفة الغربية أجاب: "كوني رئيس لجنة الخارجية والامن بالكنيست فأنا سوف استخدام كافة الادوات التي بحوزتي من أجل تعزيز هذه الفكرة وهناك طرق للقيام بذلك".
عكا اون لاين