كتبت اصال ابو ساره
انتشرت في الأواني الأخيرة مواقع التسوق والتجارة الإلكترونية لا سيما بيع منتجات المكياج الخاصة بالنساء والتي لاقت اقبالاً ملحوظ من طرفهن مما أدى إلى وقوع حوادث كارثية إما بخصوص المال أو البشرة.
أميمة صوالحة إحدى المتسوقات إلكترونياً ترى أن الشراء من مواقع خارجية يحقق ضمان في نجاح عملية التسوق، أكثر من المواقع الفلسطينية التي تقتصر فقط على صفحات اون لاين عبر تطبيقي الفيسبوك والإنستغرام.
وتضيف صوالحة أن المنتجات الخارجية التي تبتاعها من مواقع مثل أمازون لا يوجد عليها ضرائب الجمارك والسعر يتناسب مع المنتج وتكون مرخصة من وزارة الصحة وكذلك موضح على العبوة تاريخ الإنتاج والانتهاء.
تسبيح تكروري إحدى المتسوقين إلكترونيا تقول في تجربة أولى لنا أنا و خواتي قمنا بشراء منتج بسعر يصل إلى ١٠٠ شيكل لكن بعد فترة من استخدام المنتج انتثرت بقع الحب على وجوهنا منذ ذلك الحين ونحن لا نثق في التسويق الالكتروني.
أما عن المتسوقة أبرار تقول هناك الكثير من المواقع الموثوقة داخلياً، وقبل أن اشتري المنتج اقرأ التعليقات للأشخاص عبر موقع الصفحة ذاته ثم أقرر أن أشتري المنتج أو لا.
هناك الكثير من المواقع الالكترونية الخارجية التي تبيع المنتجات المختلفة مثل موقع amazon و eBay وتتم عملية شراء المنتج عن طريق البطاقة البنكية حيث يتواصل المشتري مع الموقع ويختار المنتج الذي يريد ثم تصرف من بطاقته البنكية نصف سعر المنتج وعند التوصيل يدفع النصف الثاني للمنتج.
فداء العاصم إحدى المعارضات للتسوق الإلكتروني لما له من آثار سلبية على بشرة الفتيات تتحدث أن ٩٠٪ من الفتيات يعلمن من أين يحصلن على المنتج الآمن لكن يفضلن الصفحات التي تطرح منتجات بأسعار رخيصة مجازفات ببشرتهن مقابل المال.
خريجة كلية الطب الدكتورة أرجوان شلبي تقول أنه كل شخص تختلف طبيعة بشرته عن الأخرى فلا يصح استخدام نفس المنتج لأكثر من شخص وتضيف أنه يجب على أي شخص يريد أن يشتري منتج قراءة مكوناته وتعليقات الناس للمنتج وليس ما تقوله الشركة عن نفسها.
بتول دويكات إحدى مسؤولات الصفحات التي تعرض المنتجات وتبيعها تقول أننا في الصفحة لا نبيع أحدهم منتج قبل أن نتأكد من نوع بشرته ونسأله مجموعة من الأسئلة التي من خلالها نستند عليها ثم نبيعه ما يتلاءم معه
وتضيف دويكات إننا نشتري هذه المنتجات من مصادرها الأصلية وتكون مرخصة من وزارة الصحة ومعلن عن تاريخ انتاج وانتهاء العبوة ويتم خصم الجمارك علينا من قبل السلطة الفلسطينية.
تبقى عمليات التسوق الالكتروني في فلسطين محدودة علي الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستغرام ولا يوجد أي قوانين تنظم هذه العملية مما يسهل استغلال المتسوقين والوصول إلى حد سرقة مالهم دون بطرية التحايل.
بالإضافة إلى غياب الندوات التعريفية لكيفية الشراء والتسوق عبر الانترنت، الأمر الذي يؤدي لوقوع عدد من المتسوقين في الكثير من الأخطاء التي تتسبب بفقدان ثقتهم بالتسوق عبر الانترنت.