الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الاحتلال يدمّر مبنى فضائية "الأقصى" بغزة
تاريخ النشر: الثلاثاء 13/11/2018 04:32
الاحتلال يدمّر مبنى فضائية "الأقصى" بغزة
الاحتلال يدمّر مبنى فضائية "الأقصى" بغزة

دمّر الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين مبنى فضائية الأقصى غربي مدينة غزة بشكل كامل، فيما عادت الفضائية بث التغطية بعد أقل من ساعة من استهدافها.

وأفاد مراسلنا أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قصف صواريخ تحذيرية في محيط المبنى، قبل أن تطلق الطائرات الحربية أربع صواريخ على الأقل صوب المبنى وتدمّره بالكامل.

وأشار إلى أن مقر الفضائية يقع في وسط حي مكتظ بالسكان، ما أدّى لإلحاق أضرار كبيرة في المنازل المحيطة التي جرى إخلاؤها من الأطفال والنساء قبل لحظات قليلة من تدمير الفضائية.

إدانة استهداف الفضائية

من جانبها، قالت حركة حماس إن استهداف الاحتلال لمقر الفضائية "عدوان همجي سافر، ويعكس العقلية الإجرامية لهذا العدو واستهداف لكل صوت حر يسعى لنقل الحقيقة ويفضح كل ما يرتكبه العدو من جرائم وإرهاب وانتهاكات بحق غزة وأهلها وبحق شعبنا الفلسطيني".

ودعا بيان الحركة جميع الهيئات الدولية والقانونية والصحفية والإعلامية إدانة هذا الفعل العدواني الخطير ضد الإعلام والإعلاميين والعاملين في مجالات الصحافة والإعلام وإن مثل هذه الممارسات لن تثني أصحاب الصوت الحر والضمائر الحية عن مواصلة رسالتهم الإعلامية والإنسانية والمقدسة في فضح وتعرية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

أما المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فقال إن قصف مقر فضائية الاقصى عربدة ورعونة وضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والاعراف الدولية التي تدعو لحماية المؤسسات المدنية وتنص على حصانة خاصة لوسائل الاعلام.

وقال التجمع الصحفي الديمقراطي إن استهداف الفضائية عدوان صهيوني غاشم يستهدف طمس وسائل الإعلام الفلسطينية ولن يُثني وسائل الإعلام الفلسطينية عن نقل رواية شعبنا وإظهار جرائم الاحتلال امام المجتمعي الدولي.

 

وأصدرت قناة الأقصى الفضائية بيانا أكدت فيه أن استهداف مقراتها المتكرر يأتي في إطار مواصلة الاحتلال جرائمه بحق أبناء شعبنا عموماً وبحق الصحفيين بشكل خاص.

وأضافت "إن هذا الاستهداف يأتي تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة لانطلاق القناة، ليذكّر بأنها منذ نشأتها كانت شوكة في حلق الاحتلال، فاستهدفت أكثر من ثلاث مرات ولم يكن مستغرباً أن تكون البؤرة الأولى في هذا العدوان".

وتابعت: "إن أكثر ما يؤلم عدونا هو فضحه وتعريته أمام العالم، وحيث كانت قناة الأقصى أهم أركان كشف وجهه القبيح، وصوت المقاومة الهادر، وصورة الحق الناصعة، فإنه سيحاول جاهداً في عدوانه المتواصل أن يسكت صوتها ليخفي معالم جريمته ويتخلص من الشهود.. هذا إن دل على شيء فإنما يدل على غطرسة هوجاء وانتهاك صارخ، ونوايا خبيثة لارتكاب جرائم جديدة تغيب فيها صورة العدالة وصوت المظلومين".

وأكدت أن استمرار القناة من أبجديات مهامها ومرتكزات وجودها، وليست عودة البث في أقل من ساعة إلا خير دليل على ذلك..

وتحدت القناة الاحتلال قائلة: "نعد الاحتلال أننا أبعد من أوهامه في إسكات صوتتا أو مسح صورتنا، كما نعد أبناء شعبنا بأن نظل على عهدنا في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال".

وشكرت كل الجهات والمؤسسات الإعلامية التي وقفت بجانبها وعبرت عن تضامنها مع القناة.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات الإعلام العالمية بتحمل مسؤلياتها الأخلاقية والمهنية تجاه الاعتداء السافر على وسيلة إعلامية تهمتها نقل الحقيقة.

حماس

من جانبها، قالت حركة حماس إن استهداف الاحتلال لمقر الفضائية "عدوان همجي سافر، ويعكس العقلية الإجرامية لهذا العدو واستهداف لكل صوت حر يسعى لنقل الحقيقة ويفضح كل ما يرتكبه العدو من جرائم وإرهاب وانتهاكات بحق غزة وأهلها وبحق شعبنا الفلسطيني".

ودعا بيان الحركة جميع الهيئات الدولية والقانونية والصحفية والإعلامية إدانة هذا الفعل العدواني الخطير ضد الإعلام والإعلاميين والعاملين في مجالات الصحافة والإعلام وإن مثل هذه الممارسات لن تثني أصحاب الصوت الحر والضمائر الحية عن مواصلة رسالتهم الإعلامية والإنسانية والمقدسة في فضح وتعرية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

المكتب الإعلامي الحكومي

أما المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فقال إن قصف مقر فضائية الاقصى عربدة ورعونة وضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والاعراف الدولية التي تدعو لحماية المؤسسات المدنية وتنص على حصانة خاصة لوسائل الاعلام.

وقال التجمع الصحفي الديمقراطي إن استهداف الفضائية عدوان صهيوني غاشم يستهدف طمس وسائل الإعلام الفلسطينية ولن يُثني وسائل الإعلام الفلسطينية عن نقل رواية شعبنا وإظهار جرائم الاحتلال امام المجتمعي الدولي.

التجمع الإعلامي الفلسطيني

واعتبر التجمع الإعلامي الفلسطيني، أن الاستهداف العدواني المباشر للفضائية، يمهد لمزيد من العدوان على القطاع، كما أنه يعكس في طياته مدى الرعب الذي يسكن الاحتلال الإسرائيلي من نقل الحقيقة الذي تقوم به فضائية الأقصى جنبا إلى جنب مع فضائيات ووسائل الإعلام المقاوم.

وأكد أن كل محاولات الاحتلال النيل من المؤسسات الصحفية الفلسطينية المقاومة لن تفلح وستبوء بالفشل، وستظل التغطية متواصلة وسيظل الانحياز دوما للحقيقة التي يسطرها شعبنا يوميا بدمائه وتضحياته.

ودعا كافة الجهات المعنية بالعمل الإعلامي والمؤسسات الحقوقية والدولية التحرك الجاد لمعاقبة الاحتلال الذي يوغل في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي مارست دورها بجدارة واقتدار في فضح جرائم الاحتلال والانحياز إلى مظلومية شعبنا في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

كتلة الصحفي الفلسطيني

بدورها، اعتبرت كتلة الصحفي الفلسطيني جريمة التدمير والاستهداف من الطائرات الحربية لمقر قناة الأقصى الفضائية بمثابة انتهاك لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتمثل انحطاطا سافراً ورعونة لقادة الاحتلال الذين يخشون مواجهة الاعلام.

وأضافت "إننا في كتلة الصحفي الفلسطيني نعبر عن افتخارنا واعتزازنا بإعلامنا الفلسطيني الحر والذي تعد قناة الأقصى احد ابرز مكوناته، وندعو كل الزملاء الإعلاميين وكل المؤسسات الإعلامية بتكثيف التغطية لهذا العدوان الصهيوني الغاشم وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وحماقاته".

وأشارت إلى أن عودة البث لقناة الأقصى بعد دقائق من تدمير مقرها وتسويته بالأرض إنما يمثل الارادة والعزيمة القوية والاصرار على الاستمرار في فضح جرائم الاحتلال وهو تعبير عن الارادة الفلسطينية الحرة.

الجبهة الديمقراطية

وعبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن استهجانها واستنكارها لإقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف قناة الاقصى الفضائية واصفة ذلك الإجراء بمثابة جريمة ترتكب بحق وسائل الاعلام الفلسطينية.

ووجهت الجبهة الديمقراطية الدعوة لاتحاد الدولي للصحفيين لإدانة هذه الجريمة ضد حرية الرأي والتعبير وضرورة التدخل لوقفها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العمل الإعلامي في فلسطين.

ورأت الجبهة الديمقراطية أن هذا التعدي على فضائية الأقصى هو بمثابة اعتداء وحشي يجب عدم السكوت عليه يستدعي التحرك على كافة الصعد العربية والدولية ومختلف الجهات المعنية لمحاسبة الاحتلال على جرائمة الغير مبررة ضد العمل الإعلامي في فلسطين.

لجنة دعم الصحفيين

واستنكرت لجنة دعم الصحفيين ما اعتبرته "الفعل الإجرامي" للاحتلال بعد قيامه بتدمير فضائية الأقصى.

وقالت: "إن لجنة دعم الصحفيين وهي تدين هذا الفعل الإجرامي بأشد العبارات لتؤكد على ضرورة ان تتحرك كافة المؤسسات والمنابر الإعلامية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق المؤسسات الصحفية وتعريض حياة الصحفيين الفلسطينيين للخطر بشكل مباشر كما جرى اثناء استهداف مقر فضائية الأقصى".

وأكدت أن استهداف الاحتلال للإعلام الفلسطيني عبر تدمير فضائية الأقصى هو جزء من حملة الاحتلال الشاملة للقضاء على الوجود الفلسطيني وإخماد صوت الخطاب الوطني الإنساني ومصادرة الرواية الفلسطينية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لوجه الاحتلال وإرهابه المنظم ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، والتغطية على ممارساته وجرائمه المخالفة لقواعد القانون الدولي والدولي الإنساني.

ودعت لأوسع حملة تضامن مع فضائية الأقصى والعاملين فيه من أجل استمرار رسالتها الإعلامية ونقل صوت الشعب الفلسطيني.

كما وجهت التحية لكافة الطواقم الإعلامية الصحفية التي تعمل في ظروف غاية في الخطورة من اجل نقل حقيقة ما يجري في غزة من عدوان إسرائيلي غاشم.

الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون

وأدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر فضائية الأقصى في مدينة غزة.

واعتبرت الهيئة، في بيان لها، مساء الاثنين، أن هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة ما هي إلا جزء من سياسة الاستهداف الإسرائيلي المستمرة بحق الإعلام الفلسطيني، والتي لم تتوقف ليوم واحد.

وأكدت الهيئة أن هذه الجرائم بحق الإعلام الفلسطيني الذي قدم الشهداء والجرحى والأسرى ودُمرت مقراته مرات عديدة، لن تثنيه عن قيامه بواجبه الوطني المنوط به.

منتدى الإعلاميين

ووصف منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تدمير قناة الأقصى بـ"الجريمة"، مؤكدا أن همجية الاحتلال لن تكتم صوت الحقيقة.

وشدد المنتدى على ان مثل هذه الانتهاكات الخطيرة لن توقف صوت الحقيقة ولن تحجب الصورة ، وسيواجه الصحفيون الفلسطينيين ذلك باستكمالهم المسيرة.

وأضاف "آن الاوان لكل المؤسسات الحقوقية والتي تعنى بحرية الاعلام ، أن تأخذ دورها وتقف في وجه الاحتلال وتعاقبه على جرائمه.

وناشد المنتدى الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود في نيويورك، أن تضع ملف اعتداء الاحتلال على الصحافة على طاولة محكمة الجنايات الدولية.

ودعا إلى المشاركة في الوقفة التضامنية مع فضائية الأقصى واحتجاجا على استهدافها بطائرات الاحتلال، وذلك يوم غد الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا، على أنقاض المبنى المدمر.

المركز الأوروبي الفلسطيني

ودان المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام القصف الصاروخي الأخير الذي تعرضت له قناة الأقصى الفضائية وإذاعة صوت الأقصى في قطاع غزة.

وأكد المركز على حرية العمل الصحفي وعلى حرية التعبير وإلزام كافة الأطراف بضمان سلامة الصحفيين خلال النزاعات.

ووجه دعوة إلى النقابات الصحفية في دول الإتحاد الأوروبي وإلى الزملاء الصحفيين في كافة أنحاء العالم للتضامن مع زملائنا الصحفيين الفلسطينيين وإدانة سياسة قمع الحريات التي يتعرضون لها.

كمل دعا صناع القرار في الإتحاد الأوروبي للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف سياسة الاستهداف بالقصف والإغلاق التي تتعرض لها وسائل الإعلام الفلسطينية، ووقف الاعتقالات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون وضمان سلامتهم الشخصية أثناء التغطيات الصحفية في مدن الضفة والقطاع وفق مبادئ القانون الدولي.

المبادرة الفلسطينية

من جانبه، اعتبر عائد ياغي مسؤول المبادرة الفلسطينية في قطاع غزة، أن قصف مقر فضائية الأقصى هو جزء من الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال وهو استمرار لعملية الاستهداف الممنهج للإعلام الفلسطيني.

وقال: "إننا على ثقة بان هذا الاستهداف لن يثني الإعلاميين الفلسطينيين عن القيام بواجبهم الوطني المناط بهم".

وأضاف "لن ينجح الاحتلال في منع نقل الصورة والحقيقة عن جرائمه المتواصلة في ظل صمت وتخاذل من قبل المجتمع الدولي".

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017