نابلس:

صرح النائب جمال الطيراوي الناطق بلسان كتلة فتح البرلمانية إن تسارع الأحداث على ساحتنا الفلسطينية له أبعاد كبيره ستؤدي كما يريدها الاحتلال أن تكون تحت سيادة الدولة المجزئة غزة لوحدها والضفة لوحدها والقدس لوحدها وأراضي ال48 لوحدها

واضاف ان هذا هو الوجه السياسي المبطون لما تمارسه قيادة وجنرالات الاحتلال وعليه فانه يؤكد على إن الحملة الغوغائية التي يشنها الاحتلال وما حصل في مخيم الحلزون ومخيم بلاطه وحواره  هو استهداف واضح يندرج تحت عدة أهداف وهي :-

1-  الاستهداف  المباشر لأبناء فتح من مداهمة بيوت واعتقال واسع جدا وهو ما يهدف إلى إضعاف الحركة في جيلها القادم

2-  إن التركيز على التجزئة الفصائليه التي يمارسها الإعلام والتي بدأت أن تكون مبرمجه هو  إدخال الصراع الوطني وصراع داخلي  وهذا ما نرفضه إذ إن المداهمات والاعتقالات والشهداء هم من أبناء فتح ومن خيرة أبنائها حتى أن الاستهداف واضح

3-  إن الاستهداف للقيادة التاريخية لحركة فتح وأبناء الحركة لهو واضح ضمن الضغط المباشر لحصد المكتسبات والهروب من الاستحقاق الدولي

ودعا الطيراوي المراكز الاعلامية بان تراعي الدقة والحذر بعدم التعاطي بعض المصطلحات والتي تهدف إلى إبراز وجه الخلاف ضمن المسميات الفصائلية وفصلها عن أن كوننا أبناء شعب واحد ودعا ابناء شعبنا عدم التعاطي مع الإشاعات التي تصدر من الاحتلال او من بعض الجهات الداخلية لأنها تهدف إلي كسر الحالة الرائعة التي يعيشها شعبنا من التفاف وتراص في مواجهة الهجمة على الشعب  والأرض والقضية.