قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن انتشار ظاهرة السيلفي وبرامج تعديل الصور بين المراهقين، خاصة لدى الفتيات، في الوقت الحاضر يرفع خطر إصابتهم باضطراب تشوه الجسم "Body dysmorphic disorder".
وأوضحت الرابطة أن هذا الاضطراب يندرج ضمن اضطرابات الوسواس القهري، وفيه يشعر الشخص المصاب بقلق مفرط بسبب عيب في شكل أو معالم جسمه، مما يرفع خطر الإصابة بالاكتئاب أو محاولة الانتحار.
وتتمثل أعراض هذا الاضطراب في تدني احترام الذات والعدوانية والعزلة الاجتماعية والهوس بشكل الجسم ومستحضرات التجميل وأنظمة الحِمية الغذائية من أجل الوصول إلى الصورة المثالية للمشاهير والنجوم.
وفي الحالات الشديدة قد يصل الأمر إلى حد إيذاء النفس ومحاولة الانتحار.
لذا ينبغي -حسب الرابطة- على الوالدين اصطحاب ابنهم أو ابنتهم إلى طبيب نفسي في حال ملاحظة هذه الأعراض من أجل الخضوع للعلاج النفسي كالعلاج السلوكي المعرفي.