رام الله/ تقرير وتصوير  رغد البزور
اطلق المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية وبمناسبة ذكرى مرور 30 عام على وثيقة اعلان الاستقلال الميثاق السياسي النسوي خلال مؤتمر جماهيري برام الله خلال اجتماع حضره عدد من النشطاء بعد مخاض عدة اشهر من الورشات في مختلف المحافظات.
واستعرض رئيس مجلس الادارة للمركز الفلسطيني طالب عوض بنود اتفاقية سيداو والتي يجب بناؤها والعمل بها فلسطينيا ليس هي فقط بل جميع البنود والاتفاقيات التي تدعم المرأة.
وتحدث مؤازرين مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية وهم اعضاء في الملتقى السياسي النسوي هبة سميرات واسلام نصر وعنبرة شلالدة عن الديمقراطية وارتباطها بالميثاق السياسي النسوي .
وفي نهاية المؤتمر استعرضت شلالدة بنود الميثاق مؤكدة اختلافة عن المنظمات والاحزاب وهو ليس حكرا على احد ويقبل الانضمام لمن يؤمن به منوهة ان الملتقى يحكمه نظام ولوائح في صناعة اتخاذ القرار للوصول الى اعلى بعيدا عن المحسوبية العصبية وكافة انواع الفساد.
واكد الميثاق على تمكين الشباب في صنع القرار والمساهمة في اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ونشر الفكر النسوي باتخاذ خطوات تمكين المراة من خلال وجودها حقيقة وليس بالنظرة السائدة عنها والنضال لايصالها الى 50 بالمائة استراتيجيا والمشاركة الكافة.
كما دعا الى انهاء كافة اشكال التمييز من خلال العمل بكافة الاصعدة لتعزيز المراة وتعزيز الديمقراطية السياسية والاقتصادية والعمل ضد الخصخصة الذي يحكم الاقتصاد الفلسطيني الى جانب المشاركة الاصيلة بالعملية الدستورية والمساهمة لايجاد فلسطينية تضمن المشاركة الكاملة للمرأة.
وشدد البيان على اهمية التغير الايجابي سعيا للوصول للحكم الفلسطيني من خلال تحقيق للاهداف المناشدة للملتقي.