الناصرة (فلسطين)
ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار فجر اليوم الجمعة على قوة إسرائيلية، في مدينة الخليل جنوب القدس المحتلة.

ونقل الموقع الإخباري العبري (0404) عن متحدث باسم جيش الاحتلال، أن القوة الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار خلال نشاط أمني في المدينة.

وأضاف أن قوات الجيش بدأت حملة تمشيط وتفتيش بحثا عن مطلقي النار.

وعلى الصعيد ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، عقب دهم منازلهم وتفتيشها؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت الليلة الماضية فلسطينيين، ممن وصفهم بـ "المطلوبين" من الضفة الغربية؛ بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية وتنفيذ هجمات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.

وأشار إلى أنه تم تحويل المعتقلين إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم.

وقال مراسل "قدس برس" في مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة) ،إنه في إطار بحثها عن المقاوم الفلسطيني أشرف نعالوة من ضاحية شويكة شمالي طولكرم، منفذ العملية الفدائية في مستوطنة "بركان" الصناعية شمالي سلفيت (شمالا)، داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم ضاحية شويكة واقتحمت عددا من المنازل وفتشتها وحققت ميدانيا مع سكانها.

وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن علاء محمد عبد الحفيظ اكبارية، بعد خلع أبواب المنزل، وقامت بأعمال تفتيش داخل المنزل بطريقة همجية، وتخريب محتوياته واعتقال ابنه مجد البالغ من العمر 20 عاما.

كما داهمت قوات الاحتلال معرضا للسيارات وقامت بتفتيشه، تخلله إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على بيوت المواطنين في المكان .
وأشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا الشاب لافي محمد لافي نعالوه ٢٠ عاما بعد مداهمة وتفتيش منزل والده في الضاحية.

يشار إلى أن ضاحية شويكة تتعرض منذ أكثر من شهر لاقتحامات ومداهمات متواصلة، حيث يجري اقتحام المنازل وتفتيشها وتحقق ميدانيا مع سكانها في إطار البحث عن نعالوة.

وحسب "نادي الأسير" الفلسطيني، اعتقلت قوات الاحتلال العشرات من سكان الضاحية، بينهم أطفال وثمانية نساء وجرى عرضهم على المحاكم العسكرية الإسرائيلية.

وتتهم سلطات الاحتلال الشاب أشرف نعالوة بتنفيذ عملية إطلاق نار في المنطقة الصناعية الإسرائيلية "بركان" في السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح آخر.

واستطاع الشاب الانسحاب من مكان الهجوم بسلام، لكنّ الجيش الإسرائيلي عزّز من تواجد قواته في بلدات وقرى طولكرم ومحيطها، وأصبح الشاب مُطارداً ومطلوباً لدى الجيش.