ووصف بنس مقتل خاشقجي بأنه "أمر فظيع وإهانة لحرية واستقلال الصحافة".
وذكر نائب الرئيس الأمريكي أن بلاده "ستتبع الحقائق"، دون أن يفصح عن معلومات إضافية.
وأكد بنس أن الولايات المتحدة تريد إيجاد وسيلة للحفاظ على "شراكة قوية وتاريخية" مع المملكة العربية السعودية.
وكان الرئيس دونالد ترمب، امتنع عن تحميل ولي العهد المسؤولية مباشرة لكنه اتفق، الجمعة، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "على إلقاء الضوء على كل جوانب جريمة قتل جمال خاشقجي وعلى ألا يتم طمس أي شيء".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد ذكرت الجمعة، إن وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي ايه"، توصلت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمر باغتيال خاشقجي.
والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول هو "رئيس فريق التفاوض معه" دون ذكر اسمه، وأن جثة المجني عليه تمت تجزئتها من قبل المباشرين للقتل، وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية.
والخميس أيضا، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 17 سعوديا على خلفية الجريمة، شملت سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد، والقنصل السعودي العام في إسطنبول محمد العتيبي، وماهر مطرب، وهو مسؤول رفيع المستوى متهم بتنسيق عملية القتل.
وتم فرض العقوبات المذكورة بموجب ما يسمى "قانون ماغنيتسكي"، الذي يخول الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على متهمين بانتهاك حقوق الإنسان، تشمل تجميد أصولهم، وحظرهم من دخول الولايات المتحدة.