فراس أبو عيشة- اشتكى طلبة الثانوية العامة من الفرع العلمي في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الأمس من صعوبة امتحان مبحث "الأحياء"، مُشيرين إلى أنَّه لم يُراعِ الفروق الفردية، ويهدف لتدمير نفسياتنا.
قالت حكمت شوار: "الإمتحان كان صعباً، والأسئلة تحتاج إلى تركيز عالٍ، والإجابات عليه تحتاج إلى وقتٍ طويل، وأنا لم أستطع مراجعة إجاباتي لضيق الوقت".
وأضافت: "التربية تهدف إلى تحطيم نفسياتنا، وآمالنا، وكُنت أحلم أن أحصل على معدل بتقدير ممتاز، ولكن بات حلمي مُستحيل، وأصبحت أحلم بمعدل بتقدير جيد جداً".
وتحدثت أمينة الطويل أن الإمتحان كان طويلاً، وهناك أسئلة لم تمر عليّ خلال دراستي للمادة، ولأسئلة السنوات السابقة، مُبينةً أنَّه لم يراعِ الفروق الفردية، ومستويات الطلبة على الإطلاق، وهناك سؤال لتعيين نقاط محددة على رسمة، وحسب علمنا أنَّه لم يكُن معنا.
ووجهت بتول إسماعيل رسالة إلى التربية (مازحة)، قالت فيها: "شكراً للي وضع الإمتحان، لأنو عمل الواجب معنا وزيادة".
وبينت إسماعيل أن الإمتحان احتوى على أسئلة يشمل حلها وحدة كاملة، وتحتاج لجمع أكثر من فكرة وحل للوصول إلى الجواب، إضافةً إلى الوقت الضائع عليها، مُشيرةً أن الإمتحانات من المفترض أن تُراعي المستويات الطلابية كافة، ومُتمنيةً أن يكون هناك مراعاة في الإمتحانات القادمة، والتصليح.
ودعت غادة أبو ستة التربية والتعليم إلى مراعاتهم في التصليح ، وعدم المحاسبة على الأخطاء البسيطة، لعل مستقبلنا لا يضيع.
ووصف شادي الأمير امتحان الأحياء بالصعب جداً، وأنَّه جاء للإنتقام، ولتدمير مستقبلنا، ونسأل الله أن تكون التربية متعاطفةً معنا.
