وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية اليوم الأحد، إن الأسير الرجوب محتجز في سجن "ريمون" الإسرائيلي، منوهة إلى أن مخابرات الاحتلال وعدت بإنهاء اعتقال الرجوب.

وأضافت الجمعية الحقوقية في بيان لها اليوم، أن الأسير "رفض وعود مخابرات الاحتلال، بعد أن كانون قد نكثوها عدة مرات خلال هذا العام".

واستدركت: "مخابرات الاحتلال أجرت معه حوارًا قبل عدة أيام مقابل وعود جديدة بإنهاء اعتقاله، والأسير اشترط أن يكون هناك قرار جوهري بحيث يكون الأمر الإداري الحالي هو الأخير، مع تخفيض مدته وذلك مقابل إنهاء إضرابه".

وكانت سلطات الاحتلال، قد أعادت اعتقال الأسير الرجوب في 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2017، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وعلى إثره شرع بإضرابه الأول في شهر يناير/ كانون ثاني الماضي واستمر مدة 22 يومًا؛ قبل تحويله إلى التحقيق وتعليق إضرابه بعد أن أصدرت المحكمة قرارًا بالإفراج عنه. ولكن مخابرات الاحتلال جددت له الاعتقال الإداري.

وعلى إثر ذلك استأنف الأسير الرجوب إضرابه عن الطعام؛ وأنهاه في ضوء وعود جديدة بالإفراج عنه نهاية العام؛ قبل أن "تنكث" مخابرات الاحتلال مجددًا بوعودها.

وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداري جديد بحق الرجوب مدته 4 شهور، ما دفع الرجوب للإضراب عن الطعام مجددًا في تاريخ 26 تشرين أول/ أكتوبر 2018.

ومن الجدير بالذكر أن الأسير رزق الرجوب معتقل سابق، وقد قضى ما يزيد عن الـ 24 عامًا في سجون الاحتلال؛ بين اعتقال إداري وأحكام أخرى صدرت بحقه.