الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
كحلون وبينيت يحددان 26 مارس المُقبل موعدًا لإجراء انتخابات الكنيست
تاريخ النشر: الأحد 18/11/2018 13:29
كحلون وبينيت يحددان 26 مارس المُقبل موعدًا لإجراء انتخابات الكنيست
كحلون وبينيت يحددان 26 مارس المُقبل موعدًا لإجراء انتخابات الكنيست

قالت "مكان" العبرية (هيئة البث الإسرائيلي)، إن موشيه كحلون؛ وزير المالية ورئيس حزب "كولانو"، ونفتالي بينيت؛ رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير التعليم، قد حددا يوم الـ 26 من مارس المقبل موعدًا لإجراء الانتخابات العامة لـ "الكنيست".

وأوضحت الهيئة العبرية الإعلامية، اليوم الأحد، أن الوزيرين حددا الموعد في حال فشلت المساعي الحالية لحلحلة أزمة الائتلاف الحكومي، عقب استقالة وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان.

وذكر موقع مكان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى جلسة لوزراء حزبه وجلسة أخرى لرؤساء الائتلاف الحكومي تعقدان دومًا يوم الأحد، وأنه سيجتمع مساء اليوم مع الوزير كحلون لمناقشة الأزمة.

وأعرب أقطاب في الائتلاف الحكومي عن خشيتهم من أن يشترط كحلون دعمه للائتلاف، بالمصادقة على الخطة المقدرة بـ 22 مليار شيكل (الدولار يُعادل 3.7 شواكل) لتحسين ظروف عمل أفراد الشرطة والسجانين ما قد يضمن له تأييدهم مستقبلًا.


وأشارت محافل سياسية مطلعة في تل أبيب إلى أن نتنياهو، رفض طلب بينيت إسناد حقيبة الدفاع له. وذكرت مصادر في ديوان رئاسة الوزراء أن نتنياهو أبلغ رؤساء الائتلاف الحكومي بأنه لا داعي لتبكير موعد الانتخابات.

وتشير التوقعات في تل أبيب إلى الذهاب لانتخابات برلمانية مبكرة، بعد استقالة وزير الحرب أفيغدور ليبرمان من منصبه وإعلان نيته الانسحاب من الائتلاف الحكومي.

ويتشكل الائتلاف الحكومي اليميني الحالي من كل من حزب الليكود بزعامة نتنياهو ولديه 30 مقعدًا في الكنيست، وحزب كولانو بزعامة وزير المالية موشي كحلون (10 مقاعدة)، وحزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت (8 مقاعد)، وحزب شاس المتدين (7 مقاعد)، وحزب يهدوت هتوراه المتشدد دينيًا ولديه 8 مقاعد، بالإضافة إلى حزب "يسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الحرب المستقيل ليبرمان ولديه 5 أعضاء في الكنيست.

ومع انسحاب ليبرمان من الائتلاف الحكومي، يبقى لنتنياهو أغلبية ضئيلة داخل البرلمان لكنّ هذا الائتلاف الهش لن يصمد طويلًا على خلفية تهديدات ودعوات مستمرة من قطبي الائتلاف "كولانو" و "البيت اليهودي" لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

يشار إلى أن الأزمة الحكومية في الدولة العبرية بدأت مع استقالة ليبرمان، في أعقاب الاتهامات التي وجهت له بالمسؤولية عن إخفاق الجيش في المواجهة المسلحة الأخيرة التي اندلعت الأسبوع الماضي على حدود غزة بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، والتي أفضت للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار رغم قيام فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017