نابلس- أصداء- بدت المربية خولة الغفاري مذهولة من اثار التخريب والاقتحام الذي تعرض له منزل عائلتها والمعاملة التي وصفتها " بالهمجية" من قبل جنود الاحتلال . وتقول استيقظنا على صوت محاولة فتح باب المنزل الخارجي ولدى محاولة والدتها الصراخ عليهم انها ستفتحه بشكل طبيعي رفضوا واستخدموا الات حديدية في فتحه مما ادى الى تحطيمه . واوضحت ان نحو 40 جنديا دخلوا المنزل وكانوا يضعون كاميرات تصوير ومصابيح رؤية ليلية.

واضافت ان كلابا بوليسية ادخلت الى المنزل بعد جمع جميع من في المنزل في غرفة واحدة بينهم اطفال في العام الاول من عمره وطالب توجيهي ثم قلبوا محتويات المنزل رأسا على عقب. وتتسائل كيف يمكن لابن شقيقها  صالح محمد التوجه الى امتحان التوجيهي اليوم بعدما عاش ساعات من الارهاب والقمع وعدم النوم. كما ان الاطفال في مدارس الوكالة توجهوا ايضا وهم خائفين مذعورين.

ولم يختلف الامر كثيرا في منزل المواطن محمود العاصي ابو حسام حيث تعرض منزله للتخريب والتفتيش ويقع بجوار منزل الغفاري كما تم احتجاز الشاب بسام العاصي لفترة من الوقت واخلا سبيله.

وبعد بعد امتار قليلة بدا منزل   عائلتي ابو عرب شرقي المخيم وكأنه تعرض لزلزال حيث الواجهات دمرت بشكل كامل

وافاد محمود ابوعرب ان جنود الاحتلال لم يكتفوا بتدمير منازل عائلة ابوعرب الأربعة بعد اجتياح مخيم بلاطه أمس ،بل سرقوا 1800 شيكل كانت في صندوق حديدي مغلق ،فتحه الجنود عنوة،مع أن مفتاح القفل كان بجوار الصندوق ،حيث سرقوا النقود وتركوا جوازات السفر وبعض الأوراق الرسمية ملقاة على الأرض.