انتقد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر اليوم الخميس، الصمت الدولي على جرائم الإحتلال الإسرائيلي الطبية والحياتية بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تمارس بشكل فاضح، وتتم على مرآى ومسمع المجتمع الدولي بأسره.
جاء ذلك خلال قيامه ووفد من الهيئة بتقديم التهاني لعدد من الأسرى والأسيرات المحررين من سجون الإحتلال مؤخرا من محافظتي بيت لحم والخليل، حيث تم الإستماع لهم للإطلاع على الواقع المرير المفروض على الأسرى من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.
وأعرب اللواء أبو بكر عن قلقه الشديد لتصاعد حجم الجريمة وطرق تنفيذها بحق الأسرى، وخصوصا الجرائم الطبية التي تهدد حياتهم بشكل حقيقي، حيث أن هناك نسبة كبيرة جدا من المحررين يباشرون العلاجات والأدوية بعد الافراج عنهم فورا، حتى يتمكنوا من التغلب على أمراضهم وأوجاعهم التي غرسها الاحتلال فيهم.
وطالب اللواء أبو بكر مؤسسات المجتمع الدولي أن تكون أكثر جرأة، وأن تتوجه الى السجون فورا، وتطلع على واقع الأسرى عن قرب، داعيا منظمة الصحة العالمية على وجه الخصوص أن ترسل طواقم متخصصة لفحص الأسرى ومعاينة حالاتهم المرضية، وما يقدم لهم من أدوية ومسكنات، وكذلك معاينة الطواقم العاملة في عيادات مصلحة السجون وكفاءتها.
يذكر أن الأسرى والأسيرات الذين تمت زيارتهم هم: إسحاق مصلح من مخيم الدهيشة أمضى ١٦ عاما، جواد حوشية من يطا أمضى ١٦ عاما، خالد صلاح من قرية دار صلاح أمضى ١٠ أعوام، حازم أبو عكر من مخيم عايدة أمضى ثلاثة أعوام ونصف، أميرة طقاطقة من بيت فجار أمضت عام ونصف، والمحررة الجريحة عبلة العدم من بيت أولى أمضت ثلاثة اعوام.
