غزة (فلسطين)
أكدت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" التفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته، داعية أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى احتضانها وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لها.
وحيا عضو الهيئة ماهر مزهر في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في ختام جمعة "المقاومة توحدنا وتنصر" مساء اليوم الجمعة شرق مخيم غزة؛ مقاومة الشعب الفلسطيني وغرفة عملياتها المشتركة للأذرع العسكرية لفصائل المقاومة التي رسخت معاني الوحدة الحقيقية.
وقال: "مقاومتنا الباسلة أحبطت مخططات الاحتلال في خانيونس ومختلف أرجاء الأرض المحتلة".
وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار الجماهيرية بادواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف وأولها حماية حقنا في العودة وكسر الحصار.
وحيت شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار والأسرى في سجون الاحتلال، مجددة مطالبتها بحماية الجرحى وفتح الدول العربية مشافيها لهم وتسهيل سفرهم عبر معبر رفح.
ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في فعاليات جمعة العودة الـ 36 تحت عنوان "التضامن مع الشعب الفلسطيني" والتي ستعبر عن استفاقة الضمير العالمي.
وشارك اليوم الجمعة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في "جمعة المقاومة توحدنا وتنتصر"، وذلك بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمس على طول الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة، حيث سجل إصابة 14 فلسطينيا بالرصاص الحي.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 247 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.