أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، عن الفتيين المقدسيين أحمد رائد "محمد زكي" الزعتري (15 عامًا ونصف) وشادي أنور عمران فراح (15 عامًا) بعد أن أمضيا مدة محكوميتها البالغة ثلاث سنوات، داخل مؤسسة للأحداث.

وكان الزعتري وفراح اعتقلا بتاريخ 30/12/2015، بالقرب من البلدة القديمة في القدس المحتلة، وأدانتهما المحكمة الاحتلالية بـ"حيازة أدوات حاده وتعريض أمن الجمهور للخطر".

واحتجزت سلطات الاحتلال الفتيين الزعتري وفراح داخل مؤسسة مغلقة للأحداث في بلدتي طمرة ويركا في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث تخضع هذه المؤسسات لقوانين وأنظمة صارمة. بحسب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب.

وأوضح أبو عصب أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال السنوات الأخيرة المئات من الأطفال المقدسيين وحولت جزءًا كبيرًا منهم للسجون المركزية وجزء آخر للحبس المنزلي.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال احتجزت عشرة اطفال داخل مؤسسات للأحداث في القدس والداخل المحتل، لافتًا إلى أن الطفل المقدسي محمد إسماعيل احمد حوشية من البلدة القديمة والمولود بتاريخ 4/4/2004، يعتبر أصغر طفل يقبع داخل مؤسسات الأحداث، حيث مضى على اعتقاله أكثر من عامين.