الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الائتلاف المدني لتعزيز السلم الأهلي وبالشراكة مع شبكة أصداء الاخبارية يناقش واقع حرية التعبير والتجمع وتأثير ذلك على الانسجام المجتمعي
تاريخ النشر: الأحد 02/12/2018 14:44
الائتلاف المدني لتعزيز السلم الأهلي وبالشراكة مع شبكة أصداء الاخبارية يناقش واقع حرية التعبير والتجمع وتأثير ذلك على الانسجام المجتمعي
الائتلاف المدني لتعزيز السلم الأهلي وبالشراكة مع شبكة أصداء الاخبارية يناقش واقع حرية التعبير والتجمع وتأثير ذلك على الانسجام المجتمعي

 نفذ الائتلاف المدني لتعزيز السلم الاهلي وسيادة القانون وبالشراكة مع شبكة أصداء الاخبارية جلسة نقاش حول واقع حرية التعبير والتجمع وتأثير ذلك على الانسجام المجتمعي، وذلك في اطار كفالة  القانون الأساسي الفلسطيني  لتلك الحقوق، ومناقشة أهمية وجود بيئة سليمة تمكن المواطن من التعبير عن قضاياه وهمومه اليومية.

وافتتحت اللقاء  السيدة روان شرقاوي منسقة المشاريع في مؤسسة REFORM، بالتأكيد على حق المواطن بالتعبير عن رأيه كما كفله الدستور الفلسطيني والمعاهدات والمواثيق الدولية، وضرورة بث خطاب مسؤول والابتعاد عن الخطابات الضيقة والفئوية التي قد تشكل تهديد حقيقي لوحدة المجتمع الفلسطيني، وذلك بالاستناد الى رؤية المؤسسة الرامية الى النهوض بواقع مشاركة المكونات المجتمعية، وجسر علاقات القوة غير المتكافئة بين الجمهور الفلسطيني، والتأسيس لمناخ تعددي قادر على تقبل الاخر رغم اختلافه على أرضية المواطنة الفاعلة.

وبدوره تحدث أ. ساهر صرصور مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عن القوانين والتشريعات المعمول بها فلسطينياً، وكذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الملتزمون بها والتي شكلت أدوات ناظمة لعلاقة المواطن بمؤسسة الحكم، مشيراً الى أن حرية الرأي والتعبير والحق بالتظاهر والتجمع السلمي يصب في جوهر تلك القوانين ولا يتعارض معها.

فيما أشار أ. خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الى واقع حرية الرأي والتعبير في فلسطين مستعرضا الحراكات المطلبية الاخيرة التي شهدها الشارع الفلسطييني سيما الحراك المتصل بقانون الضمان الاجتماعي وكيف تم التعاطي معها، مؤكدأ على أن من حق المواطن ممارسة مواطنته ضمن منظومة واضحة وهذا يتطلب اعادة صياغة المنظومة لكي تنسجم مع القوانين والتشريعات.

من جهة أخرى تطرق د. أمين ابو وردة مدير شبكة أصداء الاخبارية الى واقع الاعلام وثقافة الكراهية والتحريض، مؤكداً على حق المواطن في الحصول على المعلومات وهذا يتطلب توحيد الخطاب الاعلامي، وتفعيل دور الاعلام كسلطة رابعة في نقل الحقائق لتعزيز أواصر السلم الاهلي في المجتمع الفلسطيني.

وفي نهاية الجسلة أوصى المشاركون بضرورة مراجعة مدى انسجام المنظومة القانونية مع الاجراءات المعمول بها، واعادة تعريف العلاقة بين المواطن ومؤسسة الحكم لجسر علاقات القوى غير المتكافئة، وتعزيز دور الاجسام النقابية سيما نقابة الصحفيين لتوفير الحماية للصحفين في الحصول على المعلومات والنهوض بواقع الاعلام كسلطة رابعة.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017