أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية مساء اليوم الأحد عن "اهتمامها بشكل كبير" بقضية عشرات الفلسطينيين المحتجزين في صحراء الجزائر وذلك بتعليمات من الرئيس محمود عباس.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب لها تسلمت وكالة "صفا" نسخة عنه: إنه "بناءً على توجيهات الرئيس تتابع وزارة الخارجية والمغتربين باهتمام كبير قضية الفلسطينيين في الصحراء الجزائرية".
وذكرت أنها "تتواصل يوميا مع السلطات الجزائرية الشقيقة من خلال سفارة دولة فلسطين في الجزائر لإيجاد الحلول المناسبة لأوضاعهم، خاصة انهم دخلوا الجزائر بطريقة غير قانونية".
وأعربت الوزارة عن أملها في التوصل في القريب العاجل إلى حل مشكلتهم.
ويأتي بيان وزارة الخارجية بعد أكثر من 70 يوما من أزمة هؤلاء الفلسطينيين الذين بينهم نساء وأطفال ومسنين، كانوا قد أصدروا سابقا عدة بيانات مناشدة عاجلة لمساعدتهم.
وفي آخر مناشدة عاجلة لهم دعا هؤلاء المحتجزين "كل الشرفاء والمسؤولين والأمم المتحدة وحقوق الانسان للتدخل لوقف قرار الترحيل الصادر بحق الفلسطينيين المحتجزين في دولة الجزائر بولاية تمنراست".
ويبلغ عدد المحتجزين داخل مركز الإيواء التابع للهلال الأحمر الجزائري ٥٣ محتجزًا بينهم أطفال ونساء وكبار السن ومصابين منهم من فقد أهله في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ومن قصف منزله.
وأكدوا أنهم يعانون كثيرا كما لا توجد أية مقومات للحياة داخل مركز الإيواء داعين لسرعة مساعدتهم.
