-اثبت الفلسطينيون باختلاف انتمائاتهم انهم موحدين اذا ما تآمر ارهابيوا العالم (امريكا و الاحتلال ) بوصم نضالاتهم بالارهاب ،،
-صحيح ان مشروع القرار اسقط ، و لكن يجب ان لا نفرح كثيرا و ندرس حيثياته و ظروفه و ملابساته من حيث :
1- مشروع القرار لم يحصل ثلثي الاصوات و لكن قارب النسبة و مجموع من ايد و امتنع عن التصويت تجاوز الثلثين و هذا يعني ان دول العالم باكثر من الثلثين لم تعارض القرار ،،
2-الرسالة الفلسطينية بشكلها السياسي و الدبلوماسي لم تحقق المطلوب في حشد التأييد للموقف الفلسطيني و لعل احد اهم اسباب ذلك حالة الانقسام و عدم وحدة الموقف ،،
3-هناك بعض الدول العربية عارضت في الامم المتحدة و في الواقع تعمل ضد الموقف الوطني بل و تتهمه بالارهاب ،،
4-عدم توجهنا الصحيح و وضوح الموقف ادى الى خسارة بعض الدول في تأييد موقفنا ،،
5-من جهة فان الاقتتال الفلسطيني ساعد في تبرير بعض الدول لموقفها بتوجيه صفة الارهاب على من تصارع مع ابن وطنه ، و اتهم بكافة الاتهامات ،، و من جهة اخرى بعض الممارسات اعطت المبرر للبعض بتوجيه التهمة ،،
6-عدم وجود البرنامج الوطني الموحد الذي يحدد وحدة التوجهات و البرنامج النضالي عند الجميع مما يسهل الدفاع عنه و يعطي المصداقية و يفقد اعدائنا المبرر للاستفراد في مكوناتنا ،،
--النتيجة اننا يجب ان نأخذ مما حصل استنتاجات و عبر تقود الى وحدة الموقف و الاداء و البرنامج و انهاء الصراع الداخلي ،، و اعادة بناء التحالفات على المستوى الدولي من حيث تعزيز العلاقات مع من دعمنا من جهة و من جهة اخرى عدم ترك من تعارض مع موقفنا لقمة سائغة للاحتلال و امريكا بل العمل الجاد معهم لتعديل المواقف ،،
و الاهم اعتبار ما حصل رد على هجمة تمكنا من صدها و لكن ليست نهاية المطاف و اعتبار ان ما حصل انجازا ضخما فقد ابطلنا القرار و لكن لم نبطل التوجهات وهذا ما يجب العمل عليه موحدين ،،
سامر عنبتاوي
7-12-2018