أفادت الأمم المتحدة، بأن أكثر من 123 مدنيًا قُتلوا أو أُصيبوا في اليمن أسبوعيًا، بين آب/ أغسطس وتشرين أول/ أكتوبر 2018.
وقال استيفان دوغريك؛ المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي من مقر المنظمة الدولية في نيويورك، أمس الجمعة، إن مجموع من قُتلوا وأُصيبوا في تلك الفترة من جراء الحرب بلغ ألفًا و500 مدني، وفق بيانات لمفوضية شؤون اللاجئين.
ودعا دوغريك أطراف النزاع في اليمن على حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية "نظرًا للكلفة البشرية الباهظة جدًا". مبينًا أن 23 في المائة من الضحايا سقطوا في داخل منازل أو مستشفيات.
ونوه إلى أن أهمية المشاورات الجارية في السويد بين الأطراف اليمنية نابعة من تعمّق الأزمة الإنسانية في البلاد. مؤكدًا أنها "ما تزال مستمرّة".
وكانت مشاورات السويد، قد بدأت الخميس، ويقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والتي تبحث عددًا من القضايا؛ إطلاق الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضرّرين، ومطار صنعاء المغلق.
ومنذ نحو أربع سنوات، تشهد اليمن حربًا عنيفة بين القوات الحكومية، مسنودة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى، ما تسبب بتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بشكل غير مسبوق. وسط مساعٍ دولية لإنهائها مع تعمق المأساة الإنسانية في البلاد.
