أعلن وزير التعليم في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن حملة "درع الشمال" التي يُنفذها الجيش الإسرائيلي حاليًا على حدود لبنان ستستمر بضعة أشهر.
وقال بينيت؛ وهو عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي لشؤون السياسية والأمنية (كابينيت)، إن تدمير أنفاق حزب الله قرب الحدود مع لبنان هو عملية هندسية معقدة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني نفتالي بينيت، اليوم الأحد، وصفه هذه الأنفاق بـ "سلاح الخيار الأخير لحزب الله، والتي يسعى من خلالها إلى إدخال عدد كبير من الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية".
وزعم بينيت، أن لدى حزب الله نحو 140 ألف قذيفة صاروخية، مبينًا أن غالبيتها "ليست دقيقة، إلا أنها مع ذلك تشكل تهديدًا".
ونوه إلى أن "إسرائيل تراقب عن كثب جهود إيران لتطوير القذائف الصاروخية لدى حزب الله وجعلها تتمتع بقدرة عالية على إصابة الأهداف".
وفي سياق آخر، قرر جيش الاحتلال، صباح اليوم، تعزيز قواته على طول الحدود مع لبنان، تخوفًا من عمليات تسلل من قبل عناصر من حزب الله، ووقوع أي حدث يتسبب بتطور الأوضاع الميدانية.
ووفقًا لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش قرر تعزيز قواته بعد حادثة اقتراب عناصر حزب الله من الحدود أمس السبت. مشيرًا إلى أن عملية نشر القوات ستكون على طول الحدود.
وسينفذ الجيش الإسرائيلي عند الساعة 12 ظهرًا تفجيرات محكمة تحت السيطرة على الحدود.
وقد أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن الجيش اللبناني دفع بعدد من الدوريات المؤللة والدبابات قرب الحدود الليلة الماضية، بعد أن اجتازت قوة إسرائيلية السياج الإلكتروني في بلدة ميس الجبل للقيام بأعمال تمشيط في محلة كروم الشراقي ضمن منطقة الخط الأزرق.
وأعلن جيش الاحتلال إطلاق حملة باسم "درع الشمال" في الرابع من الشهر الجاري، لتدمير ما قال إنها أنفاق حفرها حزب الله اللبناني في مناطق مختلفة من الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
