وافق مجلس إدارة شركة فيسبوك على خطة لشراء أسهم إضافية من أسهم الشركة بقيمة تسعة مليارات دولارات. وتأتي هذه الأسهم على رأس برنامج لشراء أسهمها بقيمة 15 مليار دولار أطلقته الشركة العام الماضي.
وتطرح الشركات عادة أسهما إضافية عند رغبتها في رفع قيمة رأسمالها لأغراض تمويل المشروعات، ولكن يبدو أن فيسبوك لم تجد من يشتري تلك الأسهم التي انخفضت بنحو 40% منذ أواخر يوليو/تموز الماضي متأثرة بموجة ثابتة من الأخبار السيئة التي تتضمن -ولكن لا تقتصر على-:
عدم التصرف حيال محاولات روسيا التأثير في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016.
السماح للموقع بلعب دور في تأجيج العنف العرقي والديني في العديد من البلدان، بما في ذلك ميانمار.
السماح للمعلنين باستهداف المستخدمين وفقا لفئات معينة.
تداول البيانات بشكل انتقائي مع شركات أخرى لمنح الشركاء أفضلية ومعاقبة المنافسين.
إنكار وتشتيت الانتباه عندما خرجت إلى الضوء أول مرة أخبار هذه الفضائح المتعددة.
القلق العام من وسائل الإعلام الاجتماعية والهواتف الذكية التي تضر بالصحة العقلية لجيل من الأطفال (ووالديهم).
وعندما لا تجد الشركة مشتريا لتلك الأسهم، فإنها تعمل على شرائها بنفسها حفاظا على سمعتها من جهة، وتحقيقا لهدف رفع قيمة رأسمالها من جهة أخرى.
واعتبارا من الربع الرابع، كان لدى الشركة نحو 41 مليار دولار نقدا، لذلك كان لديها الموارد لشراء الكثير من الأسهم إذا شعرت بالحاجة إلى ذلك.
وأعطى إعلان الشركة شراء أسهمها دفعة لأسهمها بعد ساعات من تداولات أول أمس الجمعة، لكن أسهم الشركة لا تزال منخفضة بنحو 20% حتى الآن هذا العام، مما يضع قيمة الشركة السوقية عند نحو 390 مليار دولار.
المصدر : مواقع إلكترونية