القدس المحتلة - خدمة قدس برس
شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن عمليات الاغتيال والاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تؤكد أن "جذوة المقاومة في الضفة لم ولن تنطفئ حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا".

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران، في حديث صحفي اليوم الخميس وصل "قدس برس"، إنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة، مؤكدًا: "غزة عطاؤها ظاهر ومعلوم، والضفة تغلي ويتعاظم العمل فيها يومًا بعد يوم رغم التحديات والتعقيدات والملاحقات".

ودعا بدران، الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بأن "تُظهر مدى التفافها حول خيار المقاومة"، متابعًا: "هذا يوم مُشرف رُغم الألم".

وندد القيادي في حماس، بعمليات الاغتيال التي نفذتها قوات خاصة إسرائيلية بحق شابين فلسطينيين من رام الله وطولكرم. مستطردًا: "حماس في ذكرى انطلاقتها تقدم شهيدين من خيرة أبنائها المقاومين في الضفة".

وقد شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف أنصار وقيادي حركة "حماس"، طالت 38 فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.

وتُحي الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، هذه الأيام، الذكرى الـ 31 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي تزامنت مع اندلاع انتفاضة الحجارة (الانتفاضة الفلسطينية الأولى) في كانون أول/ ديسمبر 1987.

وكانت قوات خاصة إسرائيلية من وحدة "اليمام"، قد أعدمت الليلة الماضية (الأربعاء- الخميس) الشاب الفلسطيني صالح عمر البرغوثي (29 عامًا) من بلدة كوبر شمالي رام الله، عقب إطلاق النار على مركبته في بلدة سردا (شمالًا) واعتقاله.

وفي نابلس، خاض المُطارد أشرف وليد أبو شيخة "نعالوة" اشتباكًا مسلحًا مع قوة إسرائيلية خاصة من "الشاباك" و"اليمام"، خلال تحصنه في أحد المنازل بمخيم عسكر الجديد شرقي المدينة، قبل أن ينتهي الاشتباك باستشهاده، بعد مُطاردة استمرت 66 يومًا.

ومن الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تتهم الشهيد "صالح" و"أشرف" بتنفيذ عمليتي إطلاق نار، أدت إلى مقتل وإصابة عددًا من المستوطنين قرب مستوطنة "عوفرا" شمال شرقي رام الله، وفي المنطقة الصناعية الاستيطانية "بركان" شمالي سلفيت.