القدس المحتلة - ترجمة صفا
عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة تحصين مواقف المستوطنين على شوارع الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب موجة عمليات المقاومة الأخيرة التي قُتل فيها جنديان وأصيب 10 آخرون.
وذكر بيان للجيش أنه أضاف 120 وسيلة تحصين على شوارع الضفة من بينها مكعبات إسمنتية وعوائق وغيرها، في محاولة لتوفير الحماية للمستوطنين.
في حين، نُقل عن قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال "عيرن نيف" قوله إن الجيش والشاباك يسابقان الزمن للوصول الى منفذي العمليات الأخيرة، ومن بينهم منفذي عملية "عوفرا" التي أصيب فيها سبعة مستوطنين بجراح مختلفة، وعملية "أساف" التي قتل فيها جنديان وأصيب اثنان آخران، وأخيرًا عملية "بيت إيل" التي أصيب فيها جندي بجراح بالغة بعد تعرضه للطعن والضرب بالحجارة داخل نقطة مراقبة على أطراف المستوطنة صباح اليوم الجمعة.
وأضاف أنه "إلى جانب مساعي البحث عن المهاجمين فهناك جهود سرية وعلنية لمنع تنفيذ المزيد من العمليات"، لافتًا إلى تعزيز جيشه بعدة كتائب في الضفة لتأمين أقصى درجات الحماية النفسية والمادية للمستوطنين.
وتسود حالة من التوتر عددًا من محافظات الضفة الغربية عقب اغتيال قوات الاحتلال المُطارد أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان" في نابلس التي أدّت لمقتل ثلاثة إسرائيليين، وصالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا" في رام الله التي أدّت لإصابة 11 إسرائيليًا.
وعلى إثر ذلك، استشهد الشاب مجد مطير برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة بعد طعنه شرطيين إسرائيليين فجر أمس، والمواطن حمدان العارضة (60 عامًا) بزعم دهسه جنديًا في البيرة.
وظهر أمس، قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب آخران بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار شرقي مدينة رام الله، وتمكن المنفذون من الانسحاب من المنطقة.