ان التجمع ينظر بقلق شديد الى ما آلت اليه الامور في ظل تعرض شعبنا للاعتداءات اليومية من جيش الاحتلال و مستوطنيه الامر الذي يتطلب تدعيم السلم الاهلي و اطلاق الحريات بدل عمليات القمع و تكميم الافواه ،، و يؤكد التجمع على ان المجتمع المدني اصبح يعاني بشكل كبير من حالة الاقتتال الداخلي و الانقسام الذي انعكس على المواطنين و المؤسسات و ادى الى تراجع الحريات و حق التجمع السلمي .
و اكد التجمع ان الاهم في هذه الفترة الحرجة ان تتجه الطاقات و الجهود الى حماية شعبنا و توحيد الجهود لصد الهجمات البربرية لجيش الاحتلال و المستوطنين ، و ان شعبنا يسعى الى السلم الداخلي و الحفاظ على مكتسباته المدنية في حق التعبير و التظاهر و ابداء الرأي في القضايا الوطنية و الاقتصادية و الاجتماعية المختلفة .
و رأى التجمع ان الاعتداءات على المتظاهرين في نابلس و الخليل تعتبر انتهاكا صارخا للحريات و فرضا للامر الواقع ، و ان الخلافات السياسية مكانها الحوار للوصول للوحدة و ليس الشارع و استهداف المدنيين بالهراوات ، و شدد التجمع على ان المشهد الذي عرض على الفضائيات و وسائل التواصل امر يندى له الجبين و يشكل تراجعا على كل المستويات .
و اكد التجمع على ان مباديء الحريات لا تتجزأ و ان من حق الشعب ان يعيش بحرية الكلمة و الموقف في الضفة الفلسطينية و قطاع غزة و ان القمع مرفوض ايا كان مصدره
و في النهاية حيا التجمع صمود شعبنا امام اعتداءات غيلان المستوطنين و هدم المنازل و الاقتحامات اليومية و التعدي السافر على المواطنين على الطرق الخارجية ، و اكد ان شعبنا من حقه مقاومة الاحتلال و مستوطنيه حتى نيل حريته و تقرير مصيره
