نابلس: من ولاء فطاير
يعد مركز مركز القدس للمساعدة القانونية من المؤسسات الفلسطينية الناشطة في المجال الحقوقي، التي لها باع في ميادين عدة، وعنوانا للمئات من المواطنين الباحثين عن جهة تساندهم وترعى قضاياهم امكام ممارسات الاحتلال المختلفة.
ويقول ساهر صرصور، مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان في شمال الضفة الغربية، ان المركز يفتح ذراعية للمواطنين في تبني قضاياهم خاصة في المنطقة المصنفة ج ومنها منع البناء والمصادرة والاغلاقات الى جانب قضايا جثامين الشهداء المحتجزة جثامينهم، ووقف اجراءات هدم المنازل واغلاق الاراضي الزراعية..
واشارت محامية المركز لينا صوان أن مركز القدس ينشط في مناطق الاغوار كونها مناطق تتعرض لانتهاكات عديدة لقربها من المستوطنات واغلاق لاراضيها لاغراض التدريبات العسكرية، ومنع البناء والاخطار في المناطق المصنفة ج . واضافت ان للمركز دور في الترافع امام المحاكم الاسرائيلية لاستراد المصادرات ووقف اجراءت الهدم ومواجهة الاخطارات قانونيا، وضمان حق السكن.
ونوهت الاخصائية في مركز القدس للمساعدة القانونية صابرين نصايرة، ان المركز ينظم ورشات وزيارات تفقدية للمناطق التي تتعرض للانتهاكات ويرصد تلك الانتهكات ويعمل غلى الحد منها والعمل على ازالة تلك القيود بالسبل القانونية.
والمركز هو مؤسسة فلسطينية غير ربحية، تأسس في العام 1997، بعد انفصاله عن لجنة الصداقة الأمريكية "كويكرز"، والذي ارتبط بها منذ العام 1974 وحتى تاريخ انفصاله عنها في ذات العام المذكور سابقا. وكان وما زال مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان في طليعة المؤسسات الفلسطينية التي تدافع عن الحقوق الإنسانية للفلسطينيين وتقف في وجه انتهاك هذه الحقوق.

واضاف صرصور أن المركز قدم خدمات قانونية مجانية شملت تمثيلا قانونيا واستشارات قانونية ضد كافة انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. بجانب ذلك يقدم المركز العديد من الخدمات الأخرى، مثل: الدفاع القانوني في قضايا المصلحة العامة، الإصلاح القانوني، رفع الوعي، الضغط والمناصرة، وغيرها من التدخلات والخدمات.
وحول رؤية المركز قال صرصور "المساهمة في بلورة مجتمع فلسطيني تحكمه سيادة القانون" . اما رسالة المركز فهي تقديم التمثيل والخدمات القانونية للضحايا الفلسطينيين وخصوصاً الفئات الضعيفة والمهشمة بغض النظر عن مرتكبها والقيام بكل الأنشطة المساندة التي تؤدي إلى ذلك.
اما اهداف المركز فقال الحد من المعاناة وتحسين حياة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان،
والمساهمة في تسهيل وتحسين حياة الضحايا من الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم من خلال تقديم خدمات التمثيل القانوني والتأسيس لتحويل حركة الدفاع عن حقوق الإنسان إلى حركة شعبية وتوسيع نشاط المركز المجتمعي من خلال التشبيك والتنسيق والتعاون
العمل على ديمومة التطوير المهني والبناء المؤسساتي وتعزيز الوعي العام والمشاركة النشطة للجمهور فيما يتعلق بحقوق الإنسان وأهمية سيادة القانون والمساهمة والمشاركة في الضغط والمناصرة الدوليين من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.