الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
REFORM تنفذ جلسة حوارية حول تطور مفهوم حرية التعبير في وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: الأثنين 17/12/2018 13:14
REFORM تنفذ جلسة حوارية حول تطور مفهوم حرية التعبير في وسائل التواصل الاجتماعي
REFORM تنفذ جلسة حوارية حول تطور مفهوم حرية التعبير في وسائل التواصل الاجتماعي

نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية – REFORM جلسة حوارية حول التطور الذي استجد على مفهوم حرية الرأي والتعبير مع بزوغ الثورة التكنولوجية وظهور وسائل التواصل الاجتماعي بحضور عدد من الناشطين الشباب في المركز الشبابي للتطوير والابداع في نابلس، وذلك بهدف مناقشة أهمية وجود مساحة آمنة تمكن الشباب من التعبير عن قضاياهم واحتياجاتهم.
وافتتح اللقاء السيد أمير جبارين منسق المشاريع في مؤسسة REFORM، مشيراً الى أهمية وجود بيئة سليمة تمكن المواطن من التعبير عن قضاياه وهمومه اليومية انسجاماً بما يكفله له الدستور الفلسطيني والمعاهدات والمواثيق الدولية والتي تكفل للمواطن الحق في التعبير عن الرأي بحرية، وأردف جبارين الى أن المؤسسة تسعى من خلال لقاءاتها الى اﻠﺘﺮﻭﻳﺞ لأجندة ﻭﺋﺎﻡ ﻭطني ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻧﺸﺎء ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﺗﺸﺠﻊ الشباب ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﻠﻰ نطاق ﻭﺍﺳﻊ بالاستناد ﺇﻟﻰ مبدأ التعددية ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻛﻘﻴﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ لتعزيز القدرة على التعامل ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ.
واستعرض الحضور مبادئ الحقوق الفردية والمسؤولية المترتبة عليها، حيث تحدث د. أمين أبو وردة مدير شبكة أصداء الاخبارية الى أن استخدام أدوات التواصل الاجتماعي بالرغم من ايجابياته الى انه يحمل في طياته مخاطر على المجتمع ككل ويعمل على تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي الفلسطيني، لذلك يجب نشر خطاب مسؤول وبعيداً عن الخطابات الضيقة والفئوية التي قد تشكل تهديد حقيقي لوحدة المجتمع الفلسطيني، كما وأكد ابو وردة على ضرورة احترام الخصوصية الفردية وممارسة النقد ضمن معايير وضوابط دون اللجوء الى التجريح والتشهير الذي اصبح شائعا في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في التحريض عن طريق الصفحات والحسابات الوهمية التي يصعب تتبع مصداقيتها وأهدافها.
وأكد الحضور على أن شبكات التواصل الاجتماعي تفتح الباب أمام الشخص للتعبير ضمن فضائها عمّا قد لا يرغب بالتعبير عنه خارجها، مما يسهل تحويل عملية التعبير عن الرأي الى التشهير والتحريض ضد الأشخاص بسبب وجود مساحة افتراضية تسمح بعدم المواجهة وتحمل اثار تنعكس على أرض الواقع.
وتاتي هذه الجلسة ضمن مشروع "نشطاء سياسيين من أجل التغيير" بالشراكة مع Norwegian People’s Aid، والذي يهدف إلى تحسين واقع مشاركة الشباب في عمليات صناعة القرار من خلال تطوير قدراتهم الذاتية وإعادة إنتاج المكونات الإجتماعية في قالب إجتماعي ثقافي قادر على إيجاد نشطاء إجتماعيين لديهم الرغبة والقدرة على النهوض بالمجتمع. هذا وسيعمل المشروع على تعزيز مشاركة النساء في صناعة القرار المحلي وبناء قدرات المشاركين الشباب على إعداد أوراق السياسات العامة، وكيفية تنفيذ حملات الضغط والمناصرة، ورصد مدى إستجابة عمليات صناعة القرار لإحتياجات المجتمعات المحلية من خلال تنفيذ عدد من اللقاءات مع السياسيين والمؤثرين في دوائر صناعة القرار في مختلف المناطق من أجل إشراك الشباب في عمليات صناعة القرار، ومناهضة الإصطفاف وتعزيز العملية الديمقراطية.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017